عمرو موسى: الرئيس السيسى أول من أثار قضية تجديد الفكر الدينى
قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، إنه آن الأوان لإغلاق ملف المحبوسين احتياطيا بشكل كامل، لافتًا إلى أنه يجب إعداد الناس لمستقبل أفضل.
وأضاف أن نتائج هذا الحوار يجب كذلك أن يكون البرلمان على علم، واطلاع على ما جرى رسميا في هذا الحوار، مشيرا إلى أن الحوار قائم في كل مكان في مصر فالجميع يتحدث.
وتابع: هناك مسارات وجسور تبنى ومعالجة لوضع العشوائيات، والتي لم تكن موجودة في القاهرة وحسب وإنما في كل منطقة في مصر ويجب التعامل معها، والتي منها عشوائيات القبح والاعتداء على جمال المدن.
وأردف بالقول: أود أن أشير إلى مبادرة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، والتي قال فيها إن الوقت حان لحوار سني شيعي تحت عباءة الأزهر؛ للقضاء على تلك الفجوة، وتابع: أول من أثار قضية تجديد الفكر الديني هو الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وانطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لبدء جلسات الحوار الوطني، اليوم الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.
ويُشارك بها كل فئات الشعب المصري على طاولة واحدة، لمناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة بهدف الوصول إلى مخرجات لصالح المواطن المصري، وتكون بمثابة خطوة فارقة في مسيرة البناء نحو الجمهورية الجديدة، بداية مرحلة جديدة تتضمن جلسات نقاشية.
واتخذ مجلس الأمناء على مدار الأشهر الماضية، خطوات وجهود جدية في تلك المرحلة على مدار 23 اجتماعًا وانعقادًا دائمًا، لنصل من خلالها لمرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني بانطلاق الجلسات النقاشية.
ومن أبرز جهود المرحلة التحضيرية:
-إصدار قرار تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني.
-إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني.
-إصدار مدونة السلوك والأخلاقيات بالحوار الوطني.
-إصدار لائحة إجراءات عمل اللجان الفرعية ومهام المقررين والمقررين المساعدين.
واستقر مجلس الأمناء بالتوافق على اختيار 44 مقررًا ومقررًا مساعد للمحاور الرئيسية الثلاثة واللجان الفرعية.
وقام مجلس الأمناء بتشكيل المحاور واللجان النوعية والفرعية وتحديد قضاياها.
وقرر مجلس أمناء الحوار الوطني الانعقاد الدائم للمجلس.
وأعلن مجلس الأمناء خطة انعقاد الجلسات النقاشية على التوازي، بواقع ثلاثة أيام على الأقل أسبوعيًا لجميع المحاور.