"نوال" فى دعوى نفقة: "عاوزنى أخلف ولد وحاول إجهاضى بعد معرفته أن الجنين بنت"
"حاول إجهاضي عندما تأكد بأن الجنين بنت" بهذه الكلمات بدأت “نوال .م” حديثها لـ"الدستور" بعد رفعها عدة دعاوى قضائية ضد طليقها للمطالبة بحقوقها القانونية وحقوق بناتها الثلاث.
وقالت “نوال” فى مستهل حديثها: "لم يكن فى مخيلتى أن تنتهي حياتي الزوجية بهذا الشكل الموسف" فأصبحت الآن مسؤولة عن 3 بنات من كل مستلزمات الحياة وأنا امرأة ليست عاملة وكل ذنبهن بأن هذا الشخص والدهن".
وأضافت: في بداية زواجنا رزقنا الله بأول بنتين، وكان زوجي فى غاية الحزن، ويعامل البنات أسوأ معاملة، فقررت عدم الإنجاب مرة آخرى، لكنه أجبرني على الحمل مرة ثالثة وعندما هل الشهر الخامس وتأكد بأن الجنين بنت، طلب منى إجهاضها مبررا رغبته فى إنجاب صبي وعندما رفضت الإجهاض تعدى على بالضرب المبرح وقام بطردي من شقة الزوجية أنا وبناتي.
وتابعت الأم: منذ تلك اللحظة وأنا أعيش أسوأ أيام حياتى، فأجبرنى على التنازل عن كل حقوقي مقابل الطلاق والإنفاق على البنات وتعليمهن، فكنت أظنه مثل أى أب يخشى على مستقبل بناته، لكن بعد الطلاق مباشرة رفض تحمل مسؤوليتهن، ولجأت للقضاء لرفع دعاوى نفقة وبرغم أنه ذو مركز مرموق ولدى ما يثبت دخله الشهرى الذى يتعدى الـ٢٠ ألف جنيه، إلا أنه لم يُحكم لى بسوى 1000 جنيه نفقة فقط.
وتابعت الأم: وازداد الأمر سوءا بعد زواجه فقرر نقل البنات من مدارسهن اللغات إلى مدارس حكومية برغم حالته المادية الجيدة جدا، إلا أنه برر بأنه أصبح الآن مسؤولا عن أسرة أخرى ولا يستطيع تحمل مصاريف مدرسة خاصة تقدر بـ٤٠ ألف سنويا ولم يلتفت لحظة واحدة لمستقبل بناته ولا لحالتهن النفسية فور نقلهن من مدارسهن، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة بعابدين لرفع دعوى نفقة تعليمية ضده.