بعد رحيل مصطفى درويش.. طبيب يكشف خطورة قلة النوم وعلاقتها بالوفاة
اشتكى الفنان الراحل مصطفى درويش، قبل ساعات قليلة من وفاته، من عدم قدرته على النوم، متسائلا إن كان وحده من يشعر بالأرق.
وكشف الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي في هذا السياق خطورة، قلة النوم، وتأخير النوم عن الساعة الحادية عشرة مساءً.
وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الطريقة الربانية للنوم، أن ينام الإنسان في التاسعة مساءً، ليمنح جسده الراحة اللازمة لاستئناف نشاطه، ولفت إلى أن الحد الأقصى في التأخر في النوم في إطار الحفاظ على الصحة هو 11 أو 12 مساء، ويستيقظ الإنسان في الخامسة أو السادسة صباحا.
وأوضح أن من ينامون بهذه الطريقة يقل معدل حدوث السرطان، والأمراض الفيروسية والبكتيرية، لأن جهاز المناعة يعمل على أكمل وجه، مردفا: "ربنا خلق الليل حتى تهدأ العمليات الحيوية، أما في الصباح الكورتيزون يعلى، ويقل في المساء".
وأشار إلى أنه لو لم ينل الإنسان قسطا وافيا من النوم، يرتفع مستوى الكورتيزون والأدرينالين، مردفا: "لو ارتفع الأدرينالين بسبب الأرق يؤدي لانقباض الأوعية الدموية وهو شىء مؤذ جدا، ومن يعاني من بداية تجلطات دم، يعني أن ماسورة ضخ الدم ضاقت وتحدث بسهولة الجلطات، وغالبا هو ما حدث للفنان الراحل مصطفى درويش".