"الشروق للنشر" تتعاقد مع الكاتب كمال رُحيم على إصدار رواية جديدة
أعلنت دار الشروق للنشر والتوزيع، عن تعاقدها مع الكاتب الروائي كمال رُحيم على إصدار رواية جديدة، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل الرواية الجديدة قريبا.
يُعد كمال رُحيم من أبرز الروائيين المصريين المعاصرين، وهو من مواليد محافظة الجيزة عام 1947، تدرج في وظائف الشرطة ووصل إلى وظيفة مدير الإنتربول ودرجة لواء، ثم تقاعد وعمل أستاذا زائرا في أكاديمية الشرطة في سلطنة عمان، وحاصل على دكتوراه في القانون العام - جامعة القاهرة - 1986.
قدّم مجموعة متنوعة من المؤلفات الأدبية خلال مسيرته ما بين المجموعات القصصية والروايات، وحصل الكاتب كمال رحيم على العديد من الجوائز من أشهرها: جائزة نادي القصة أربعة مرات على قصصه القصيرة؛ مرتان في عام 1996م، ومرة في عام 1997م، ومرة أخيرة عام 1998م، جائزة الدولة التشجيعية عام 2005م عن روايته المسلم اليهودي "قلوب مُنمكة"، وعام 2009م، عن روايته "أيام الشتات" الجزء الثاني من ثلاثيته.
صدر له مجموعتين قصصيتين "أيام في المنفى" 1992، "لقمة العيش" 1994، وسبع روايات "قلوب منهكة- المسلم اليهودي" 2004، "أيام الشتات" 2008، "أحلام العودة" 2012، "حارة المليجي" 2013، " أيام لا تنسى" 2018، "قهوة حبشي" 2020، و"بورسعيد 68" 2021.
اشتهر "رحيم" بعمله ثلاثية جلال، والتي تتكون من يوميات مسلم يهودي، وأيام الشتات، وأحلام العودة، وترجمت الروايات الثلاثة المترجمة سارة عناني للغة الإنجليزية ونشرها قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
أبرزت ثلاثية الروائي كمال رحيم حالة التسامح الديني انطلاقًا من تكامل الأديان السماوية، وقد تجلى هذا الملمح الدلالي عبر الحوار والمواقف وتنوع المكان وجدل الشخصيات، مما أعطى للرواية في أجزاءها الثلاثة حيوية موصولة وتكاملًا في الفكر والإبداع.
وموضوع هذه الثلاثية الروائية موضوع حساس، يعالجه الكاتب معالجة جريئة وليست صاخبة، معالجة فنية من خلال تشكيلات جمالية تتسلل إلى القارئ وتراوغه وترسخ في وجدانه، وبلغة فيها دفء العامية وجزالة الفصحى.