تقرير دولى: الأفروسنتريك أسطورة لا تستند إلى أى دليل ملموس أو علمى
قال موقع "ذا كونفرسيشن" الدولي في نسخته الفرنسية، إن حركة الأفروسنتريك أسطورة لا تستند إلى أي دليل ملموس أو علمي، وإنها محاولة لإنكار الواقع، وإنها في الأساس أسطورة حديثة ولدت كرد فعل للرؤى الأوروبية المركزية المرتبطة بقرون من تجارة الرقيق والسيطرة الاستعمارية.
حركة الأفروسنتريك
وقال التقرير إن حركة الأفروسنتريك التي تدعي بأن الحضارة المصرية القديمة في الأصل حضارة إفريقية وسمراء، تحاول التحايل على الواقع وإنكاره.
وتابع التقرير: اليوم، بفضل التقدم في علم الآثار، وخاصة عينات الحمض النووي المأخوذة من المومياوات، يبدو أن فرضية مصر السوداء قد تم استبعادها من قبل علماء المصريات.
ووفقًا للتقرير يدعي المنحدرون من أصل إفريقي وفقًا لهذه الحركة أن مصر الفرعونية تنتمي إلى عالم الثقافات الإفريقية، ولكن تم دحض هذه النظريات من قبل جميع علماء المصريات، وأشار التقرير إلى أن آراء السنغالي أنتا ديوب أحد أهم مؤسسي ومنظري الحركة في إفريقيا مجرد آراء شخصية وليست حقائق تاريخية.
وقال التقرير إن جزءًا كبيرًا من الدراسات الأفروسنتريك من تخيل ما يريد العقل فقط أن يراه مشيرًا إلى أن هذه الحركة ومبادئها تعيش عملية إنكار للواقع، وأنه إذا لم توافق آراؤهم الأدلة الأثرية، يتم إعادة تفسيرها، بل واختراعها من أول وجديد.
وقال المؤرخ الأمريكي الإفريقي كلارنس والكر، إن حركة الأفروسنتريك ومريديها حول العالم، يريدون إزالة التاريخ المصري الفرعوني من قلب مصر ونسبه إلى إفريقيا.