منسق "المشروعات الخضراء الذكية": نهدف إلى إشراك الجميع فى العمل المناخى
أكد المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، السفير هشام بدر، أن المبادرة تهدف إلى إشراك جميع الأفراد والمؤسسات في العمل المناخي، حيث يتم استقبال المشروعات الخاصة بالدورة الثانية للمبادرة، والتي تضم مقترحات لتحديات تغير المناخ وإيجاد حلول عملية يتم تطبيقها على أرض الواقع للتخفيف والتكيف مع آثار التغير المناخي.
وأشار المنسق العام للمبادرة، إلى أنه خلال العام الماضي تم التقدم بـ6300 مشروع، وتوجد قاعدة بيانات بتلك المشروعات، وجرى تنظيم عدد من الشراكات الذكية، حيث يقوم المشارك بالمشروع بالتقدم على المستوى المحلى ثم الوطني ثم العالمي، إلى جانب تنظيم كوادر على مستوى المحافظات قادرة على تقييم المشروعات الخاصة الذكية والتعامل معها، حيث تتواصل المحافظات اليوم مع المواطنين لدعم مشروعاتهم أو التشاور حولها، إضافة إلى ضم الفائزين بالمشروعات مع مؤسسات معينة للتدريب والتأهيل.
وقال إنه "تم الاتفاق مع وزير التعليم العالي على أن يكون للجامعات دور رئيسي في الدورة الثانية من المبادرة ومشاركة قوية بالمشروعات البيئية"، لافتًا إلى أنه من المقرر التشاور مع وزير التربية والتعليم؛ لكي يكون للمدارس دور في المبادرة، سواء بأفكار أو مشروعات متعلقة بالطاقة المتجددة أو الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وتلك رسالة مهمة فيما يخص الوعي البيئي.
وأضاف السفير هشام بدر، أن المشروعات كما أن لها فائدة بيئية فإن لها عائدًا ماديًا لصاحب المشروع، مؤكدًا أنه من ضمن معايير نجاح المشروعات أن تكون اقتصادية مستدامة قابلة للتوسع من المستوى المحلي إلى الوطني ثم الدولي.
ولفت إلى أن تلك المشروعات ستعرض في مؤتمر المناخ cop 28 في الإمارات مثلما تم عرضها العام الماضي في مدينة شرم الشيخ، وتُمكن المشاركين من التفاعل مع كل المؤسسات المالية والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.