"الكهرباء": ساعة دون إنارة توفر 147 مليون جنيه
أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن تطبيق الحكومة نظام العمل بالتوقيت الصيفي المقصود به الاستفادة من ساعة من الزمن دون إنارة صناعية والاعتماد على الإنارة الطبيعية، وهو الهدف الذي سعت إليه الحكومة من تطبيق هذا النظام الذي يُعد آلية من آليات ترشيد استهلاك الكهرباء والغاز الطبيعي لتعظيم الاستفادة من تصدير الغاز الطبيعي.
وأوضح "حمزة" لـ"الدستور"، أن الوفر الذي يحققه تطبيق نظام العمل بالتوقيت الصيفي يعود بعوائد فنية واقتصادية وبيئة على الدولة المصرية، إذ أن هذا النظام يمتاز بتقليل تكلفة إنتاج الكيلووات ساعة من الوحدات الحراية، وبالتالي توفير الاستهلاك يحقق وفر في الوقد المستخدم لإنتاج الوحدات الكهربائية، ويساعد على الاعتماد أكثر على الوحدات المنتجة للكهرباء الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
وكانت أقرت الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تطبيق نظام التوقيت الصيفي، الذي يهدف إلى عودة العمل بنظام التوقيت الصيفى من خلال تقديم الساعة بمقدار ستين دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، وذلك بهدف ترشيد الطاقة والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.
وأكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تقرير قدمته إلى مجلس النواب ضمن مبررات الحكومة لعودة العمل بنظام التوقيت أمام مجلس النواب؛ أن تطبيق هذا النظام يحقق وفرا في استهلاك الكهرباء يقدر ماليًا بمقدار 147,21 مليون جنيه.