الحلقة 9 مسلسل حرب|"مروة" تورط والدتها.. وقوات الأمن تنجح في إنقاذها
عرضت الحلقة التاسعة من مسلسل حرب، حديث الرائد مع والدة "مروة"، التي تقوم بدورها حنان سليمان، عما إذا كانت ابنتها تواصلت معها أم لا، ووسط إنكار الأم حدوث أي تواصل، لاحظ محاولة الأب المصاب بالشلل وفقدان النطق إخباره أمرًا ما، فأرسل الأم لإحضار السجائر له، وعند عودتها وجدت أن الأب كشف للضابط تواصل "مروة" مع الأم من خلال هاتف تخفيه أسفل السرير.
أحداث الحلقة 9 من مسلسل حرب
وخلال أحداث الحلقة، نجح الظافر، في الوصول للمكان الذي تختبئ فيه "مروة"، التي تقوم بدورها سارة الشامي، ووسط توسلاتها ألا يقتلها هي أو والدتها، أمرها بالسكوت والحديث مع أمها لتدلها على مكانها، وبالفعل نفذت "مروة" ما طلبه منها، وتركها محاطة بقنبلة.
نجح الضابط في الوصول لمكان "مروة"، ولكن كان خصرها مربوط بقنبلة، وحذرت الرائد عمر من العبور خطوة للداخل، لأن تلك القنبلة موصولة بخيط رفيع أمام الباب إذا تخطاه سينفجر الجميع، وهنا تواصل "عمر" مع خبراء المفرقعات لمنع حدوث الانفجار.
"مروة" تورط والدتها ويتم القبض عليهما
وبعد إنقاذ "مروة"، هرولت إليها والدتها إلا "عمر" منعهما عن بعضهما، قائلًا: "أمك اتورطت معاكي"، ووسط توسلات من "مروة" لترك والدتها وأن ليس لها علاقة بأي شئ، تم القبض عليهما وعرضهما للاستجواب.
"الظافر" يتزوج من "مروة"
يذكر أنه خلال الحلقات السابقة، نجحت "مروة" في الهرب من "الظافر" عقب مقتل زوجها "فؤاد"، نجل شقيقة "الظافر"، وهو ما جعل "الظافر" يستشيط غضبًا خوفًا من أن تنقل معلومات عنه وعن الجماعة إلى قوات الأمن في حال تم القبض عليها.
ولم تستمر "مروة" في الهرب، حيث عادت له في اليوم التالي بمفردها رغم محاولات البحث عنها من قبل رجال "الظافر"، وأخبرته أنها هربت إلى أهلها للحصول على ذهبها، لتتمكن من توفير سلاح للثأر لزوجها، كما ادعت كذبًا أنها حامل من زوجها، وهو ما اكتشفه الظافر وأكد لها أنه لم يصدقه من البداية، ثم أكدت له أنها قالت له ذلك لكي تظل معهم، ووافقت في النهاية الزواج منه.
ورغم كذب وادعاء وهروب هذه الفتاة على "الظافر" إلا أن نهايتها معه إلى هذه اللحظة ما زالت غامضة، خاصة بعد أن قال لها "أنا عايز أشوف أخر كدبك إيه"، وفي الوقت ذاته أكد لها أن تفكيرها وذكائها يعجبه، كما خيرها بين أن ترحل وتتركهم وبين أن تتزوجه وتظل معهم فاختارت أن تتزوجه، وحينها قال لها أن عليها ترك التفكير في مسألة الثأر من قتلة زوجها، لأنه لا يصح أن تكون في عصمة رجل وتفكر في آخر حتى ولو كان ميتًا.