والد الطفل عمر قتيل شبرا: "كان بيتفرج على الخناقة ومش طرف فيها"
تعود الطفل عمر أنور على الخروج يوميًا من منزله للعب كرة القدم مع أصدقائه بمنطقة الساحل في شبر مصر، وأثناء اللعب نشبت مشاجرة بين بعض الأشخاص، فهرول الطفل وهو وأصدقائه لمشاهدة تلك المشاجرة، لكنه لم يكن يعلم أن حياته ستنتهي بطعنة نافذة في الصدر سددها له أحد أطراف المشاجرة، وسقط جثة هامدة غارقا في دمائه أمام مرأى ومسمع من الجميع.
- الحق ابنك مات تعالا شوفه
كان والد الطفل يجلس في منزله لتجهيز وجبة الإفطار مع زوجته، ولكن في لحظة انقلب المشهد رأسا على عقب، عندما استقبل مكالمة هاتفية من أحد الجيران يخبره بأن نجله مصاب بطعنة وسقط غريقًا في دمائه،.
هرول الأب مسرعًا في محاولة منه لإنقاذ حياة نجله لكن عند وصوله كان قد لفظ نجله أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته، وفقا لما ذكره والد المجني عليه في حديثه لـ "الدستور".
- كان بيحب الكورة وأصدقائه سموه "محمد صلاح شبرا"
وأضاف أن نجله معتاد على لعب كرة القدم في الشارع مع الأطفال والجيران، حيث إن الجيران أطلقه عليه اسم "محمد صلاح شبرا" وفي يوم الجريمة، نشبت مشاجرة بين بعض الأشخاص بسبب خلافات سابقة بينهم، فاتجه الأهالي لمشاهدة المشاجرة وفضها، لكن أثناء تشاجرهم سدد أحد أفراد المشاجرة طعنة نافذة لـ "عمر" على إثرها سقطت جثة هامدة، مطالبا رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهمين بعدما قتلوا نجله بدم بارد أمام الجميع، ولم يكن طرف في المشاجرة .
تفاصيل الواقعة
كانت أجهزة الأمن في مديرية أمن القاهرة، قد تلقت إخطارا من إحدى المستشفيات يفيد باستقبال شاب يدعي «عمر أنور» يبلغ من العمر 17 عاما مصابا بطعنة نافذة في الصدر وتوفي أثناء إسعافه، على الفور انتقلت رجال الأمن لمكان الواقعة.
وبإجراء التحريات وسؤال شهود العيان تبين أن المجني عليه أثناء سيره في الشارع، تصادف وقوع مشاجرة بين طرفين وحدثت إصابته من أحد أطراف المشاجرة على إثرها أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات تم القبض على 6 من المتهمين، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.