إقبال على شراء ملابس العيد فى الإسكندرية.. ومواطنون: عادة وفرحة للصغير والكبير( فيديو)
شهدت محافظة الإسكندرية، إقبالًا كبيرًا بالأسواق المختلفة لشراء مستلزمات عيد الفطر المبارك، حيث ازدحمت الشوارع وأسواق الملابس قبيل أيام قليلة من عيد الفطر، لشراء ملابس العيد والذي اعتاد على شرائها الصغير والكبير ابتهاجًا وفرحة كل عام بقدوم العيد.
ورصدت "الدستور" إقبال المواطنين على شراء ملابس العيد في أحد شوارع المدينة الشهيرة والتي تمتلئ بالمواطنين لشراء ملابس الجديدة احتفالا بعيد الفطر.
يقول جرجس شنودة مسئول في أحد محلات الملابس بمنطقة الإبراهيمية وسط الإسكندرية، إن الإقبال على شراء الملابس هذا العام جيد وأفضل من العامين السابقين، وتصل نسبة الأقبال فوق المتوسط وذلك لتزامن عيد الأقباط مع عيد الفطر.
وأضاف لـ"الدستور" أن المواطن يقبل على شراء ملابس العيد فهي عادة سنوية وتكون فرحة، لذا يختار ما يناسبه، حيث تتواجد جميع الموديلات والأسعار، برغم إرتفاع أسعار الخامات، ونسعى لتوفير أصناف عديدة تناسب جميع الفئات لتكون في متناول الجميع.
وقالت دنيا أحمد، طالبة جامعية، إنها تحرص على شراء ملابس العيد كل عام، حيث تبحث عن شراء ما يناسبها، مشيرة إلى أن تلك الأيام تشهد زحامًا شديدًا في أسواق الملابس، بسبب موسم الأعياد.
وأوضحت أنها انتظرت للأسبوع الأخير من شهر رمضان لشراء ملابس العيد بسبب التقلبات الجوية التي شهدتها الإسكندرية خلال الأيام الماضية لتستقر على نوعية الملابس التي تناسب طقس العيد.
وأوضح شادي محمد مسئول في أحد محلات بيع الملابس، أن شراء ملابس العيد يكون لكل الأعمار، فهي عادة لا يمكن تغييرها، مشيرًا إلى أن هذا العام شهد إقبالا أفضل بكثير من السنوات الماضية، وهو شيء لم يكن متوقعا، حيث تشهد سوق الملابس حركة في البيع والشراء جيدة هذا العام.
وأضاف أن الإقبال يرتفع بنسبة 50٪ عن السابق في جميع الموديلات سواء الأطفال وملابس الفتيات والشباب، لافتًا إلى أنه ليست سوق الملابس فقط هي ما تشهد إقبالا، ولكن الكثير من المنتجات من الحلويات والأغذية وغيرها، فهو شيء اعتاد عليه الأهالي، الشراء قبل العيد؛ لأنها فرحة تدخل على كل بيت.
وقالت سماح السيد ربة منزل ولديها طفلان، إن طقوس العيد تختلف عن الأيام العادية، فقد اعتادت منذ صغرها على شراء ملابس العيد، والآن تشتري لأبنائها الصغار الذين ينتظرون قدوم العيد لشراء الملابس الجديدة.
وأضافت لـ«الدستور» سواء الأسعار ارتفعت أو انخفضت، فالكثير يحرص على شراء ملابس العيد، وكل شخص حسب إمكانياته، ويشتري ما يناسبه، فشراء قطعة جديدة تفرح قلب طفل في هذه المناسبة.
وتابعت أنها بعد انتهائها من جولة شراء الملابس، يكون هناك جولة أخرى من شراء مستلزمات المنزل من الأغذية والحلويات والشيكولاتة، أما كعك العيد فما زالت تخبزه في المنزل مع أسرتها حيث تتجمع العائلة لعمل الكعك في عادة سنوية.