بمجموعة مشاهد تجسد رحلة صلب المسيح.. رئيس "الأسقفية" يشارك بصلوات الجمعة العظيمة
صلى الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم الجمعة، صلوات خدمة الجمعة العظيمة وهي الجمعة التي شهدت صلب السيد المسيح وتعذيبه وفق عقيدة الكنيسة، بالاشتراك بين خدمة الصم والمتكلمين، وذلك بكنيسة يسوع نور العالم الأسقفية بمصر القديمة، بحضور القس إميل نبيه راعى الكنيسة لخدمة المتكلمين والقس كليمنت ألفونس راعى الكنيسة لخدمة الصم.
وقال رئيس الأساقفة في عظته اليوم: "مشهد انشقاق الحجاب هو مشهد يتجاوز كل المعجزات التي شاهدناها مع المسيح أثناء حياته على الأرض، فهو أمر خارق للطبيعة لا يمكن وصفه بكلمات".
وأضاف رئيس الأساقفة: انشقاق الهيكل هو علامة خارجية ظاهرة عن الحزن، إذ ندرك من خلالها أن كل الطقوس والذبائح والنظام الكهنوتي القديم قد انتهى وبات الطريق مفتوحًا للشركة بين الإنسان المحدود والله غير المحدود بدون الحذر مجددًا لدخول قدس الأقداس.
وأكد رئيس الأساقفة: "الحجاب لم يُرفع ولكنه انشق بالكامل ومن الوسط فلم يُشَق بطريقة يمكن إصلاحها، وبقى لنا الطريق مفتوحًا بالكامل، فمهما كانت خطايانا صار لدينا مدخل لحضور الله ونوال الغفران"، مُختتمًا: "تأثير الصليب ما زال مجيدًا حتى الآن، وعندما ندخل لمحضر الله نصبح بركة للآخرين فنقدم تعزية ورجاء وصلاة للعالم من حولنا".
يذكر أنه مع بدء أسبوع الآلام، بدأت إجراءات أمنية مكثفة ومشددة، بجميع الكنائس على مستوى جميع المحافظات المصرية، بتنسيق من الكنائس، وتستمر حتى عيد القيامة، الأحد 16 أبريل، لتأمين الأقباط والحفاظ على سلامتهم خلال فترة الاحتفالات.