وزير الأوقاف: الإسلام دين الرحمة والرفق والتراحم والتكافل
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الإسلام دين الرحمة والرفق، دين الحلم والصفح، دين التراحم والتكافل.
وتابع "وزير الأوقاف": يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ"(متفق عليه)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : " إِنَّ الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ"(صحيح مسلم)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "من أُعْطِيَ حَظَّهُ من الرِّفْقِ فقد أُعْطِيَ حَظَّهُ من الخيرِ، ومن حُرِمَ حَظَّهُ من الرِّفْقِ فقد حُرِمَ حَظَّهُ من الخيرِ"(سنن الترمذي)، وقال (صلى الله عليه وسلم) لأشج عبد القيس وكان سيد قومه : "إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا الله: الْحِلْمُ، وَالأَنَاةُ"(صحيح مسلم)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا"(صحيح البخاري)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولنْ يشادَّ الدِّينُ أحدٌ إلاَّ غَلَبه، فسدِّدُوا وقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، واسْتعِينُوا بِالْغدْوةِ والرَّوْحةِ وشَيْءٍ مِن الدُّلْجةِ"(صحيح البخاري).
وأوضح وزير الأوقاف خلال الخاطرة الحادية والعشرون من رمضان: قد كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) القدوة والمثل والأنموذج في النبل والرحمة والرفق، يعطي من حرمه، ويصل من قطعه ، ويعفو عمن ظلمه ، ويحسن إلى من أساء إليه ، وعن عائشة (رضي الله عنها) قالت : "مَا خُيِّرَ رَسُولُ الله (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ.
ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ أَوْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ"(سنن الترمذي)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "ما أَعْطَى أهلُ بَيتِ الرِّفْقَ إلَّا نَفَعَهُمْ، ولا منعُوهُ إلَّا ضَرَّهُمْ "(المعجم الكبير للطبراني)، وعن عائشة (رضي الله عنها) قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إِذَا أَرَادَ الله بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ"(مسند أحمد).