قيادى بمستقبل وطن: العلاقات المصرية الإماراتية عميقة الجذور وركيزة المنطقة
ثمن المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لمصر، وبحث الرئيسان سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تاريخية واستراتيجية، وركيزة أساسية لاستقرار المنطقة.
وأضاف رزق، في تصريحات له اليوم، أن العلاقات المصرية الإماراتية علاقات عميقة الجذور ومتميزة تستند على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة، وتحظى الدولتان بمكانة دولية خاصة فى ضوء ما تتميز به سياستهما من توجيهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية المرتبطة بإرساء السلام، ودعم جهود استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية حريصة على توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه العالم، وإيجاد حلول للأزمات الإقليمية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، فضلًا عن خلق حالة من التكامل بين دول المنطقة حتى تتمكن من تخطي الأزمات العالمية.
ولفت القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تنبع أهميتها في ترسيخ العلاقات المصرية الإماراتية، والتي جاءت قوتها بعد عام 2013، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئولية الدولة المصرية، مؤكدًا أن الفترة الماضية شهدت تكاملًا وتوافقًا في الرؤى بشأن العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك على الساحات الدولية والإقليمية.
وفي وقت سابق أمس استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن "الرئيس رحب بأخيه، ضيف مصر العزيز، الشيخ محمد بن زايد، مؤكدًا اعتزاز مصر، حكومة وشعبًا، بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من أواصر تاريخية وثيقة"، بحسب البيان.
ومن جانبه، أعرب رئيس دولة الإمارات عن تقدير بلاده لمصر وشعبها وقيادتها، وحرص الإمارات الدائم على تعزيز علاقات التعاون الأخوية المتميزة بين البلدين.
وبحث الرئيسان سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، والتنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.