الرابع والخامس الابتدائي يختتمون اختبارات المهام الأدائية
يؤدي طلبة وطالبات الصفين الرابع والخامس الابتدائي، اختبارات المهام الأدائية بالفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي ٢٠٢٢/٢٠٢٣، في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات، اليوم الأربعاء، بمحافظة القاهرة.
وكانت قد وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تنبيها طلبة وطالبات صفوف النقل، باستكمال اختبارات شهر أبريل، لصفوف السادس الابتدائي والأول والثاني الإعدادي والأول والثاني الثانوي العام.
ويعد امتحان المهام الأدائية للصفين الرابع والخامس الابتدائي، من عوامل التقييم التي يخضع لها الطلاب خلال العام الدراسي الحالي 2022-2023، بجانب الاختبارات التي يجريها خلال الفصل الدراسي، وتستهدف اختبارات المهام الأدائية قياس مدى اكتساب الطلاب للمهارات خلال العام الدراسي.
واختبارات المهام الأدائية تستهدف تقييم فهم الطلاب لمخرجات التعلم، حيث يوضح المعلم للطلاب طبيعة المهمة المطلوبة وفقًا للمادة وينفذ الطالب المهمة المطلوبة منه في الحصة الأخيرة خلال اليوم الدراسي العادي دون الحاجة إلى لجان امتحانية أو رقم الجلوس، حيث تجرى الاختبارات داخل الفصل وتحت إشراف معلم المادة الذي يتولى التقييم.
ويقوم المهام الأدائية على توضيح المعلم للطلاب على طبيعة المهمة المطلوبة وفقًا للمادة وينفذ الطالب المهمة المطلوبة منه في الحصة الأخيرة خلال اليوم الدراسي العادي بدون الحاجة إلى لجان امتحانية أو رقم الجلوس، حيث تجرى الاختبارات داخل الفصل وتحت إشراف معلم المادة الذي يتولى التقييم.
وكشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن صدور قرار بتقديم موعد عقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية خلال شهر أبريل المقبل بدلًا من شهر مايو 2023، تواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتقديم موعد عقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية خلال شهر أبريل الجارى بدلًا من شهر مايو 2023، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2022 /2023 لكل صفوف النقل والشهادة الإعدادية، ستعقد في موعدها المحدد وفقًا للكتاب الدوري الصادر عن الوزارة، دون أن يطرأ عليها أي تعديلات، والتي من المقرر أن تبدأ في 6 مايو 2023، مُناشدةً الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.