منير القادري: التصوف السني ساهم في إرساء قواعد التسامح والوسطية
أكد د.منير القادرى بودشيش، رئيس مؤسسة الملتقى والمركز الأورمتوسطى لدراسة الإسلام اليوم، خلال مشاركته فى فعاليات الندوة الدولية التى نظمت بالمغرب عن التراث الثقافى" أهمية نشر قيم التسامح والمحبة والتعارف والتساكن بين مختلف الثقافات والحضارات.
وأشار إلى أن هناك قيم إنسانية مشتركة بين جميع الناس والتي من شان الوعي بها أن يجنب الإنسانية الكثير من الصراعات والخلافات التي لا تصب في مصلحة الانسان وتمنعه من العيش الكريم في استقرار وأمان، وبين القيم التي يحملها التصوف السني كثابت من ثوابت الهوية الدينية والوطنية للمملكة المغربية التي جعلته يساهم الى جانب باقي الثوابت الدينية والوطنية في إرساء قواعد التسامح والوسطية والسلم والسلام والتعايش في المجتمع المغربي ونبذ الكراهية والتعصب، وهو ما جعل من المغرب نموذجا للتفاعل الحضاري والتعايش الديني.
ونوه القادري إلى الدور الذي تلعبه إمارة المؤمنين تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس في المحافظة على هذه الثوابت وضمان استمراريتها، ونبه الى أهمية بناء الانسان والاهتمام ببعده الروحي الى جانب البعد المادي.