وزيرة التضامن: لابد من وقف التمييز ضد بعض الأيتام بعد خروجهم من دور الرعاية
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن حملة "ضَمّة مش فَصْلة" لمجابهة التمييز الذي يواجهه بعض الشباب بعد الخروج من مؤسسات الرعاية ضد بعض من أبنائنا من الأيتام، تسلط الضوء على الحاجة إلى وقف الوصمة التي يواجهها الشباب بعد خروجهم من مؤسسات الرعاية الاجتماعية وأنهم في حقيقة الأمر أطفال نقابلهم في حياتنا اليومية، وأن للمجتمع ككل (الجهات المعنية - الأسر – الأصدقاء – الجيران – أصحاب الأعمال الذين يمكنهم توظيفهم) دورًا في دعمهم ومساندتهم في بداية حياتهم، حتى لو أخطأوا، حتى لا ينتهي بهم الأمر على هامش الحياة أو يعودوا إلى ارتكاب الأخطاء".
وأضافت كرستينا البرتين الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا "إن مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة يتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم هذا الدعم منذ عام 2006 في أكثر من 9 مؤسسات وسيتم توسيع نطاق العمل لأكثر من 20 مؤسسة حتى نهاية عام 2025".
وتسلط الحملة الضوء على الحاجة إلى وقف الوصمة التي يوجهها الشباب بعد خروجهم من مؤسسات الرعاية الاجتماعية وأنهم في حقيقة الأمر أطفال نقابلهم في حياتنا اليومية وأن للمجتمع ككل (الجهات المعنية - الأسر – الأصدقاء – الجيران – أصحاب الأعمال الذين يمكنهم توظيفهم) دورًا في دعمهم ومساندتهم في بداية حياتهم، حتى لو أخطأوا، حتى لا ينتهي بهم الأمر على هامش الحياة أو يعودوا إلى ارتكاب الأخطاء.
وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، حملة إعلامية تحت عنوان "ضَمّة مش فَصْلة" لرفع الوعي حول التمييز الذي يواجهه الأطفال والشباب بعد الخروج من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، كما تسلط الحملة الضوء على مسئولية المجتمع نحو هؤلاء الشباب ومساندتهم لإدارة حياتهم باستقلالية وجودة تليق بالحياة الكريمة التي نصبو إلى تحقيقها لجميع المواطنين.