"الاتحاد العربى للشراكة": "حياة كريمة" ساهمت فى تطوير حياة الملايين داخل القرى
أكد الدكتور أ حمد الكلاوي، رئيس الاتحاد العربي للشراكة بين القطاعين العام والخاص FAPPP، أن المشروع القومى لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" هو المشروع الأضخم الذي غير وجه الحياة في الريف المصري، مضيفًا أنه أحدث نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية.
وأضاف أحمد الكلاوي في بيان له، أن المشروع القومي "حياة كريمة" حقق الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، وساهم في تطوير حياة الملايين من المواطنين داخل القرى الأكثر فقرًا، مؤكدًا أنه يساهم في تحقيق نحو 12 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن من أبرز الأهداف التي تحققها مبادرة حياة كريمة القضاء على الفقر والجوع، والصحة الجيدة والتعليم، والمساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات وتوفير الطاقة والعمل اللائق والصناعة والابتكار والمجتمعات المستدامة والسلام والعدالة الاجتماعية، و إلى جانب الخدمات الأساسية من صرف صحي ومياه وتطوير منازل وشبكات الطرقي تسعى المبادرة لبناء الإنسان وتقديم تقدم ملموس في هذا الإطار، وفي مقدمة ذلك تساهم المبادرة بشكل كبير في تطوير مراكز الشباب بمختلف أنحاء الجمهورية.
ونوه رئيس الاتحاد العربي للشراكة بين القطاعين العام والخاص FAPPP، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تعمل على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية بالتركيز على تلبية احتياجات المواطنين في المحافظات الأكثر احتياجًا، وتستهدف تحقيق هدف العدالة المكانية؛ من خلال التعامل مع الفجوة التنموية الجغرافية مثل ريف الوجه القبلي وريف الوجه البحري.
وذكر الدكتور أحمد الكلاوى، أن "حياة كريمة" تمثل نموذجًا للتعاون بين المؤسسات الحكوميةّ "وزارة التضامن الاجتماعي- وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- وزارة التنمية المحلية- وزارة المالية- جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة"، والقطاع الخاص المتمثل في جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بكافة أطيافه، مؤكدًا أن مبادرة حياة كريمة هي ترجمة حقيقية لمبدأ أساسي في أنظمة الشراكة بين القطاعين والذي أرسته الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية ألا وهو "مبدأ الناس أولًا".