كنيسة السيدة العذراء والقديس مارجرجس بمدينتي تختتم صلاة التجنيز العام (صور)
اختتمت كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مارجرجس بمدينتي، صلاة التجنيز العام، عقب الانتهاء من قداس أحد الشعانين.
ومن المقرر أن تبدأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم صلوات أسبوع الآلام، حتى تختتم في يوم الجمعة المقبل، والمعروف في الكنيسة القبطية بيوم الجمعة العظيمة.
يأتي صلاة التجنيز العام في الكنيسة القبطية على الشعب القبطي، لأن الكنيسة لا تصلي على الموتى خلال أيام أسبوع الآلام، وتؤكد الكنيسة على شعبها حضور الجناز العام خشية من أن يرقد أحد خلال أيام أسبوع الآلام، وبحسب الكنيسة يغني التجنيز العام عن الصلاة على الموتى خلال أيام البصخة المقدسة، حيث تخصص هذا الأسبوع للاشتراك مع المسيح في رحلة آلامه.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح اليوم، بأحد الشعانين وهو الأحد السابع من الصوم الكبير، وهو تذكار لدخول السيد المسيح الأراضي المقدسة، قبل 2000 عام، حيث خرج أهل مدينة أورشليم جميعهم لاستقباله.
وتزينت الكنائس الأرثوذكسية بمصر والخارج بسعف النخيل والورود، صباح اليوم، بمناسبة الاحتفال بأحد الشعانين، حيث احتفل أقباط الإيبارشية بشراء السعف، أحد أبرز مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين، مثلما فعل أهل مدينة أورشليم حين استقبلوا السيد المسيح بسعف النخيل وأغصان الزيتون وافترشوها على الأرض في استقباله.
يذكر أن "السعف" من الطقوس الشهيرة في أحد الشعانين، والذي يوافق ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، واستقبال الأهالي المسيح بالسعف والزيتون كرمز للنصر، إذ يقوم الأقباط بحمله بين أيديهم، ورفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك في نهاية قداس العيد.
وخلال طقس قداس أحد الشعانين، اليوم تم قراءة الفصول الأربع للأناجيل المقدسة، وفي الختام الكنائس أقامت صلاة التجنيز.
وتبدأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم، طقس صلوات أسبوع الآلام، والذي يختتم بالجمعة العظيمة، وسبت النور، والذي تعتبره الكنيسة القبطية من أقدس أيام العام.
وتبدأ الكنائس القبطية الأرثوذكسية إقامة الصلوات الخاصة التي يعيش من خلالها المصلون الأيام الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، من خلال القراءات اليومية لأحداث الأسبوع من كتب البصخة.