أوكرانيا تعلن عن استعدادها الحديث مع روسيا حول القرم بعد انتهاء الهجوم المضاد
قالت صحيفة فايننشال تايمزالبريطانية، ان أوكرانيا مستعدة للحديث مع روسيا حول القرم بعد انتهاء الهجوم المضاد.
وقد أحبطت البحرية الروسية هجومًا بمسيّرات على مرفأ سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو، بعد أربعة أيام من زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للمدينة.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو: "أُسقطت الطائرات الثلاث"، مشيرًا إلى أن اثنتين منها دمّرتهما جنديتان.
وأضاف: "أود أن يتم تقليد هاتين الشابتين أوسمة، وأن تُدفع لهما مكافأة لتدميرهما (مسيَّرات) للعدو".
وكان الحاكم المحلّي، ميخائيل رازفوجاييف، أعلن قبل ذلك بوقت قصير، عن أن "أسطول البحر الأسود صدّ هجومًا بطائرات مسيّرة على سيفاستوبول".
وأضاف، عبر "تليجرام"، أن الهجوم لم يؤد إلى سقوط ضحايا، مؤكدًا أن "الوضع تحت السيطرة".
وأوضح أن عصف الانفجارات دمر النوافذ في مبانٍ مجاورة، بما في ذلك المبنى الذي يضم مركز "بيت موسكو" الثقافي، الذي يقع قرب الميناء والمعروف في المدينة.
وقال رازفوجاييف إنّ البحارة أطلقوا النار من "أسلحة خفيفة" على المسيرات، و"دفاعاتنا الجوية كانت تعمل أيضًا".
ولفت إلى أنه بعد هجوم الطائرات المسيرة، بثّت عدة محطات إذاعية محلية في سيفاستوبول تنبيهات كاذبة للسكان بشأن أمر بالإخلاء، بعدما اخترق قراصنة أوكرانيون موجات الأثير الخاصة بها.
وقال: "في حالة وجود خطر حقيقي، سيتم بث التنبيهات على جميع القنوات في الوقت نفسه، والأهم من ذلك، سيتم بثها عبر مكبرات الصوت في الشارع التي يستحيل اختراقها"، مؤكدا أن "في المدينة، كل شيء هادئ".
زيارة بوتين للقرم
وكان قد زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شبه جزيرة القرم في الذكرى الـ9 لضمها إلى روسيا، وهو الإجراء الذي لم تعترف به معظم دول العالم، وذلك في خضم المعارك الجارية ضمن العملية الروسية الخاصة الجارية في أوكرانيا منذ أكثر من عام.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" أهم المعلومات عن شبه جزيرة القرم التي كان أبرزها:
1- تقع في شمال البحر الأسود وعاصمتها سيمفروبول.
2- كانت جزءا من الأراضي الأوكرانية منذ عام 1954.
3- ضمتها روسيا إلى أراضيها في 18 مارس عام 2014.
4- الضم الروسي جاء بعد استفتاء شعبي في 16 مارس 2014.
5- أدانت أوكرانيا ودول غربية الضم الروسي للقرم.
6- فرضت عقوبات غربية على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم.
7- تم استبعاد روسيا من مجموعة الدول الثمانية الكبرى.
8- روسيا تضع الاعتراف بسيادتها على القرم ضمن شروط وقف إطلاق النار.