باحث: الساحل الإفريقي ينشئ مجموعات الدفاع الذاتى من 40 لـ 70 ألفًا لمواجهة الإرهاب
قال الدكتور أعليه علاني، الباحث في التيارات المتشددة دينيًا، إن سبب الزيادة في الهجمات الإرهابية بإفريقيا، يمكن أن نفسرها بإنتقال العمل الإرهابي من الشرق الأوسط لإفريقيا بعد سقوط داعش، كما أن هناك عناصر جديدة طرأت في السنوات الأخيرة.
التيارات الإرهابية استغلت أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية
وأضاف خلال مداخلة عبر “سكايب”، لبرنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلمية إيمان الحويزي والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن كورونا أثرت كثيرًا في العديد من الدول من حيث المنظومة الصحية والاقتصاد وزاد عليها الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت لاضطراب في الطاقة وتزويد الدول والتيارات الإرهابية تستغل هذه الظروف الاقتصادية، خاصة أن قارة إفريقيا انتقل إليها أكثر من 5 آلاف إرهابي من سوريا والعراق بعد سقوط داعش.
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية استغلت ضعف الأنظمة الحاكمة في إفريقيا التي تشكو من حيث عدم السيطرة على الحدود وأضيف إليها في الأشهر الأخيرة مشاكل مع دولة مالي وبوركينا فاسو بعد خروج فرنسا منها، وأصبحت العمليات الإرهابية مضاعفة، وهذا ما دعا حكام الساحل الإفريقي أن تقرر الشروع في إنشاء ما يسمى مجموعات الدفاع الذاتي وستكون بين 40 و70 ألف مقاتل مدني مسلح من طرف الحكومات؛ لأن الدول الأجنبية لم تقدم أو تؤخر في مواجهة الإرهاب.