تدفق النفط الروسى يرفع رسوم التخزين فى الفجيرة لمستويات قياسية
قالت مصادر في قطاع النفط، إن التدفقات الكبيرة للنفط الخام والمنتجات المكررة من روسيا عززت الطلب على صهاريج التخزين في الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ما رفع رسوم التخزين هناك إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في الربع الأول.
وحظر الاتحاد الأوروبي استيراد الخام والمنتجات النفطية من روسيا في ديسمبر وفبراير على الترتيب، ما غير مسار الشحنات إلى وجهات أخرى.
ودفعت القيود المفروضة على الوصول لخدمات التأمين والسفن الغربية بعض التجار إلى مزج الخام الروسي مع إمدادات أخرى في مراكز التخزين مثل الفجيرة ثم إعادة تصديره.
وذكرت عدة مصادر مطلعة، أن رسوم صهاريج تخزين النفط في الفجيرة قفزت إلى مستوى قياسي بلغ 12 دولارًا للمتر المكعب في الربع الأول، إلّا أن الرسوم تختلف بناء على نوع الشحنة.
وقالت المصادر، إن الرسوم في سنغافورة تبلغ سبعة دولارات للمتر المكعب، مشيرة إلى أن مساحات التخزين في محطات الفجيرة مؤجرة بالكامل.
ويرفع الطلب القوي على التخزين من إيرادات الشركات المشغلة مثل فوباك وفيتول وشركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
وقال رسلان خصاونة كبير محللي زيت الوقود في فورتكسا إن "مركز الفجيرة صار مهمًا لجهود روسيا لتحويل صادراتها من المنتجات النفطية بعيدًا عن أسواق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التقليدية إلى أسواق الشرق الأوسط وآسيا".