أشهر معلق دورات رمضانية بالإسكندرية: بدأت من الشارع ولقبوني بـ«الشوالي»
حبه لكرة القدم وعشقه للتعليق وتقليد المعلقين الكبار منحه شهرة بين أهله وجيرانه في منطقة الورديان بمحافظة الإسكندرية وعرف باسم عمرو الشوالي، والذي كان دائما له النصيب الكبير في التعليق على دوراتها الرمضانية وبعض البطولات الرسمية والودية، لتمكنه من التعليق باحترافية.
وقال عمرو رجب، 28 سنة، من أهالي منطقة الورديان التابع لدائرة مينا البصل غرب الإسكندرية، إن الأهالي يطلقون عليه اسم "الشوالي" نسبة إلى المعلق التونسي الشهير عصام الشوالي، بسبب كثرة حبه للتعليق على كرة القدم، وبدأ في رحلة التعليق على مباريات كرة القدم بعد مباراة "مصر والبرازيل" في كأس القارات عام 2009، حيث كان يحب هذه المباراة ويسمع تعليق عصام الشوالي قبل ذلك، وهو الذي حببه في التعليق بسبب هذه المباراة.
وأضاف «عمرو الشوالي»، كما يحب أن يطلق على نفسه، أن أحد أصدقائه يدعى أيمن من أبناء المنطقة قام باكتشاف موهبته أثناء تقليد عصام الشوالي، وقام بتشجيعه وتحفيزه على التعليق على إحدى الدورات وهي "شباب أسوان" عام 2009، وعلق على المباراة الافتتاحية بعد قيام صديقة بإبلاغ المسؤولين عن شخص موهوب في التعليق على المباريات، وكانت أول مرة يستعرض موهبته أمام جمع كبير: “الموضوع عدى بشكل طبيعي، ثم بعد ذلك قمت بالتعليق على دورة نصار، معروفة ومشهورة وكانت في الشارع الذي أسكن فيه، وده اللي اداني الثقة لأني كنت وسط أهلي، قبل ما أروح دورات كتيرة وأعلق عليها”.
وأكد الشاب الملقب بالشوالي، أنه بعد ذلك زادت ثقته بنفسه عندما شاهد حب الجماهير له وإعجابهم بصوته في التعليق، ليبدأ الخروج من منطقة الورديان والتعليق على مبارايات في مناطق أخرى مثل "اللبان وكرموز"، ما يعطي للمباراة الحماس ويضفي أجواء رائعة، مضيفا أنه أصبح معروفا بين الجماهير، حتى تغير كل شيء في دورة "رواد سموحة" في جرين بلازا، والذي يعتبره البوابة التي أوصلته إلى أن يصبح معروفا كمعلق للدورات في الإسكندرية كلها.
واختتم، أنه بعد ذلك اكتشفته إحدى المدربات بفريق نادي سموحة (بنات) وبدأ يعلق على مبارايات الكرة النسائية، وثف الأمر بالصعب في البداية بسبب التحول من التعليق على رجال إلى سيدات، قبل أن يعتاد التعليق على مباريات الكرة النسائية بعد عامين، مضيفا أنه بعد ذلك طلبت منه الدكتورة سحر عبد الحق، مسؤوله سابقه في اتحاد الكرة، التعليق على دوري المحافظات لطالبات المدارس الذي أقيم بمحافظة القاهرة، قبل أن يعلق على مباريات في الكلية البحرية، وتمنى عمرو أن يصل صوته وموهبته إلى البرامج الرياضية ليأخذ الفرصة للتعليق على مباريات الدوري الممتاز ومنتخب مصر.