ارتفاع قتلي إطلاق النيران على مدرسة بأمريكا لـ7 أطفال
قام مسلح بإطلاق النيران على مدرسة في ولاية تينيسي الأمريكية، ما أسفر عن مقتل 7 أطفال.
وقالت شرطة ناشفيل، في بيان الاثنين، إن المسلح أطلق النار على مدرسة كونفنانت، الابتدائية ووقع إطلاق نار في كوفنانت سكول التابعة لكنيسة العهد المشيخية، مشيرة إلى أنّ عناصرها اشتبكوا مع المهاجم مما أسفر عن مقتله.
وأكدت إدارة مكافحة الحرائق في ناشفيل -في تغريدة على تويتر، أنها استجابت لنداء استغاثة لمكان الحادث حيث كان هناك "عدة مصابين"، لكنها لم تذكر إن كانت هناك وفيات بين الضحايا، كما لم تحدد عدد الجرحى.
ويأتي إطلاق النار في أعقاب حوادث إطلاق نار مقلقة أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث قتل 11 شخصا في استوديو للرقص في مونتيري بارك بولاية كاليفورنيا وأصيب 12 شخصا بالرصاص داخل حانة باتون روج بولاية لويزيانا.
وتعد جرائم القتل سببًا رئيسًا لوفاة الأطفال في الولايات المتحدة، وتوصلت دراسة جديدة إلى أنّ معدّلها الإجمالي زاد بنسبة 4.3% سنويًا، في السنوات العشر الأخيرة تقريبًا.
ويتعرض الأطفال ذوي البشرة السوداء للقتل أكثر من الأطفال ذوات ألوان بشرة مختلفة أخرى، وكانت الأسلحة الناريّة السلاح المُستخدم الأكثر شيوعًا، بحسب الدراسة المنشورة في مجلّة "JAMA Pediatrics"، الإثنين.
ووجد الباحثون أنّ 38،362 طفلًا أمريكيًا كانوا ضحية جرائم القتل بين عامي 1999 و2020.
زادت معدلات جرائم القتل بين الذكور عمومًا، إذ سجلت ارتفاعًا بنسبة 16.1% بين عامي 2018 و2020، لكن سُجّل تراجعًا في جرائم القتل بين الإناث بين عامي 1999 و2020.
وارتفع معدّل جرائم القتل بين الأطفال ذوي البشرة السوداء بنسبة 16.6% بين عامي 2018 و2020. وكان هؤلاء، إضافة إلى الأطفال من أصلٍ إسباني ضحايا زيادة مطردة في جرائم القتل عامي 2012، و2014 على التوالي.
وقال الباحثون إن الأطفال الهنود الأمريكيين، وأطفال ألاسكا الأصليين شهدوا انخفاضًا في معدلات جرائم القتل بين عامي 1999 و2020، لكن ذلك لم يكن مهمًا من الناحية الإحصائيّة.