تخونه مع ابن عمها.. محكمة الأسرة ترفض دعوى طلاق رفعتها سيدة على زوجها
رفضت محكمة الأسرة بالجيزة دعوى طلاق للضرر رفعتها سيدة على زوجها الموظف بعدما أثبت الزوج أن زوجته تخونه مع ابن عمها وأنها رفعت دعوى دون علمه وزورت في العنوان الرسمي له حتى لا يعلم بالقضية كما زورت تقارير طبية تدعي فيها اعتداءه بالضرب عليها.
نهى الجندي المحامية، قالت إن الزوج وكلها للدفاع عنه وإثبات براءته مما نسبته إليه زوجته زورا، حيث اكتشف عن طريق الصدفة البحتة رفع زوجته دعوى طلاق ضده رغم أنها تعيش معه ولا توجد بينهما أي خلافات ووقف الزوج المخدوع أمام هيئة محكمة الأسرة بالجيزة يروي تفاصيل معاناته واكتشافه خيانة زوجته بعد قصة حب طويلة وقال إنه يعمل موظفا بشركة خاصة وميسور الحال ونشأت بينه وبين زوجته علاقة عاطفية وقصة حب أشبه بالأفلام والروايات الرومانسية كللاها بالزواج منذ 3 سنوات.
وأضاف أنهما أنجبا طفلا كان يزين حياتهما ولتلبية احتياجات أسرته الصغيرة كان يذهب للعمل يوميا ويعمل "شيفتين" صباحي ومسائي حتى أصبح لديه رصيد في البنك واشترى شقة فارهة في منطقة المقطم وكانت حياته تسير بشكل هادئ وطبيعي وزوجته تعامله بشكل جيد للغاية حتى حدث ما لكن يتوقعه عندما شاهد رسائل على هاتف زوجته بينها وبين ابن عمها وعلم من خلال سياق الحديث أن زوجته تسرق أمواله ورفعت ضده دعوى طلاق في محكمة الأسرة وأنها زورت في صحيفة الدعوى التي تحمل رقم 5678 أسرة الجيزة عنوان محل إقامته حتى لا يستقبل إعلان الدعوى وكتبت عنوانا مزيفا في الجيزة رغم إقامتهما في المقطم.
واستطرد الزوج باكيا أمام المحكمة أن الصدمة التي أصيب بها تضاعفت عندما علم أن الحديث بين زوجته وابن عمها ليس موضوع القضية فقط إنما تجمعهما علاقة محرمة دفعتها للسخط على حياتها ووضع خطة للخلاص من زوجها وعلم أن الخطة كانت تتضمن أن تقوم الزوجة بتزوير تقارير طبية تدعي فيها إصابتها نتيجة تعدي زوجها عليها بالضرب ورفع قضايا بها وتحصل على أحكام ضده وأيضا رفع دعوى طلاق للضرر بحجة أنه دائم الاعتداء عليها بالضرب ويسىء معاملتها وعندما تحصل على الطلاق تطلب التمكين من الشقة بصفتها حاضنة لطفلهما وأن ابن عمها هو من حرضها على ذلك، لدرجة أنه كان ينتظرها أمام المحكمة لحين انتهاء الجلسة.
واجه الزوج زوجته بما علم، فكانت الصدمة أنها تعترف له بخيانتها له وأنها ستحصل منه على الطلاق من أجل ابن عمها وستأخذ منه الشقة التي دفع فيها "شقى عمره" وطردته من المنزل، وقال: "كانت بتخدعني نايمة في حضني ورافعة عليا قضية طلاق"، لمدة عام ونصف تداولت المحاكم المختلفة القضايا التي رفعتها الزوجة ضد زوجها وبرأته من تهمة الضرب بعدما قدمت المحامية نهى الجندي ما يفيد بأن الزوج كان متواجدًا في عمله في ذات الوقت الذي ادعت الزوجة أنه ضربها فيه وأمام محكمة الأسرة قدم دفاع الزوج شهادات بتلك البراءات وما يفيد خيانة الزوجة وخطتها لتجريد الزوج من شقته فرفضت المحكمة دعوى الطلاق.