أسعار الذهب انخفضت 2% بمصر خلال أسبوع والجرام يهبط 40 جنيها
سجلت أسعار الذهب في مصر هبوطا بحوالي 40 جنيها على مدار تداولات هذا الأسبوع، حيث وصل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً اليوم السبت إلى المستوى 2030 جنيه للجرام، بعد أن افتتح تداولات الأسبوع الماضي عند المستوى 2070 جنيه للجرام، بنسبة هبوط وصلت لـ2%.
وسيطر التذبذب على أسعار الذهب محلياً خلال الأسبوع الماضي بسبب تأثر أسواق الذهب بشكل كبير بالتحركات في الأسواق العالمية خاصة هذا الأسبوع الذي شهد قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي وتغير توجهات الأسواق بشكل كبير.
عالميًا، انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة لينهي تداولات الأسبوع بشكل متقلب شهد خلاله ارتفاع الأسعار بأعلى من المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة حيث عززت مخاوف العدوى المصرفية كلاً من الطلب على الملاذ الآمن والمراهنات على توقف مؤقت في رفع أسعار الفائدة الفيدرالية، وفق gold Buliion ووفق آخر جلسات هذا الأسبوع انخفضت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.7%، لينهي الأسبوع الذي شهد تذبذب واضح في أسعار الذهب على انخفاض بنسبة 0.3%، بعد أن تخلل الأسبوع تسجيل أعلى مستوى منذ عام عند 2009.69 دولار للأونصة.
الانخفاض الأسبوعي الطفيف لأسعار الذهب أنهى سلسلة من المكاسب في المعدن النفيس استمرت ثلاثة أسابيع متتالية، حيث حقق الذهب استفادة كبيرة من أزمة البنوك الأمريكية والعالمية التي بدأت بانهيار بنك سيليكون فالي في الولايات المتحدة لتندفع الأسعار من وقتها ويسجل مكاسب اقتربت من 200 دولار وصولاً لأعلى سعر تم تسجيله منذ مارس 2022.
شهر مارس حمل تغيرات كثيرة في الأسواق المالية وفي أسعار الذهب وحتى الآن ارتفعت أسعار الذهب الفورية منذ بداية مارس وحتى وقت كتابة تقري جولد بيليون، بنسبة 8.3% مسجلاً مكاسب بمقدار 150 دولار تقريباً.
من جهة أخرى، أغلق الدولار الأمريكي تداولات الأسبوع الماضي منخفضاً بنسبة 0.6% وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الفيدرالية أمام سلة من 6 عملات رئيسية مسجلاً أدنى مستوياته في 7 أسابيع خلال الأسبوع.
يأتي الانخفاض الأسبوعي لمستويات الدولار على الرغم من الأداء الإيجابي الذي سجله الدولار مقابل العملات الرئيسية آخر يومين من الأسبوع، ليمحي جزء من خسائره ولكن يبقى الضغط السلبي هو المسيطر على الدولار مقابل العملات الأخرى بالرغم من ارتفاع مؤشر الدولار يوم أمس الجمعة بنسبة 0.5%.
السبب الرئيسي وراء تذبذب أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي هو عودة الأسواق المالية إلى الانتعاش تدريجيا وتزايد الرغبة في المخاطرة في ظل تراجع مخاوف عدوى الانهيار في القطاع المصرفي الأمريكي، ما أدى إلى استقرار الدولار الذي سجل 4 أسابيع متتالية من الهبوط.
بالإضافة إلى هذا صدرت يوم أمس بيانات إيجابية عن قطاع التصنيع في الولايات المتحدة الأمريكية عن شهر مارس ليرتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي بقيمة 49.3 وهو أعلى مستوى في 5 أشهر، كما شهد قطاع الخدمات قفزة في قراءة مؤشر مديري المشتريات إلى 53.8 في مارس مسجلاً أعلى مستوى له في 11 شهر.