برلمانى: مسجد ومركز مصر الثقافى واجهة مشرفة للدين الإسلامى
قال النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مسجد مصر ومركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية بالأماكن الثقافية والدينية في مصر، واستكمال خطى تطويرها على أكمل وجه، لتكون واجهة مشرفة للدين الإسلامي ومزارا دينيا.
وأكد النائب مصطفي سالمان أن المركز الثقافي الإسلامي سيكون من ضمن أهم المراكز الثقافية في مصر وإفريقيا أيضًا، مشيرا إلى أن مساحة مسجد مصر 19100 متر مربع ويتكون من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع ويسع 12000 مصلى تعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر، و6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 وتعلو كل منها قبة إسلامية، لافتا إلى أن تلك المساحة الشاسعة جعلت للمسجد والمركز الملحق به مكانة خاصة وأصبح قبلة النمو الفكري والديني.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن حصول مسجد مصر بالعاصمة الإدارية على شهادات جينيس كأكبر منبر فى العالم يعد إنجازا وإضافة جديدة للدولة المصرية تضاف لرصيد العمل التنموي للدولة المصرية، حيث أنه تم التجهيز للمسجد بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يستهدف الارتقاء بالنمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي، ويكون منارة الوعي والفكر الصحيح القائم على مبادئ الدين الاسلامي السمحة، التي دائما ما تدعو إلى الخير والعمل وحب الآخر والسلام.