«وول ستريت جورنال»: الولايات المتحدة تواجه تحديات متزايدة بسبب ميزانية الدفاع

قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج الرعاية الاجتماعية الأمريكية أكثر من ميزانية واستراتيجية الدفاع الأمريكية، بل إن الميزانية المقترحة للدفاع 2024 لا تتناسب أبدًا مع التحديات والتهديدات المتزايدة.

ميزانية الدفاع الأمريكية 2024 

وقالت الصحيفة إن الرئيس الصيني، شي جين بينج، سافر إلى موسكو هذا الأسبوع للتواصل مع فلاديمير بوتين، مما عزز المحور الجديد ضد الولايات المتحدة، وأكدت الصحيفة أن ميزانية الدفاع المالية المقترحة للرئيس بايدن لعام 2024 ليست جادة في مطابقة القوة العسكرية الأمريكية للتهديدات المتزايدة.

وتقدر ميزانية بايدن في الدفاع حوالي 842 مليار دولار في البنتاجون، ومع ذلك فإن الإنفاق الدفاعي تراجع بنسبة 3%، وقالت الصحيفة: يختار بايدن وضع استحقاقات الرعاية الاجتماعية على حساب الأمن القومي.

مخاطر تواجه واشنطن 

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك العديد من التحديات والتهديدات التي تواجه واشنطن، والتي تتطلب إعادة النظر في ميزانية الدفاع، على سبيل المثال فإن الأسطول الأمريكي سيتقلص إلى 291 سفينة بحلول عام 2028 من 297 الآن.

كما يريد بايدن من البنتاجون سحب السفن قبل الأوان، التي أنفق دافعو الضرائب مئات الملايين من الدولارات لترقيتها لخدمة أطول، كما تطلب البحرية من مشاة البحرية الأمريكية العثور على فرص عمل أخرى، وترفض شراء أي سفن حربية برمائية من طراز سان أنطونيو، وسيؤدي هذا إلى إحداث دمار في خط الإنتاج ويجعل من الصعب زيادة البحرية إلى 355 سفينة.

كما فشلت البحرية في تقديم خطة لبناء السفن، وتكافح البحرية بالفعل لشراء وصيانة ما يكفي من أفضل المنصات لردع الصين، مثل غواصة هجومية من طراز فرجينيا.

أما من ناحية القوة الجوية، فهي منخفضة القوة، حيث إنه من المفترض أن يشتري سلاح الجو 72 مقاتلاً، وهو الحد الأدنى المطلوب للحفاظ على استقرار المخزون الحالي، ولكن وفي الوقت نفسه، تطلب الخدمة إيقاف 310 طائرات.

أما الجيش الأمريكي، فقد تعرضت القوة البرية لخفض كبير في القوة الشرائية بميزانية تصل إلى 185.5 مليار دولار.

وقالت «وول ستريت جورنال» إن ضرورة حماية الولايات المتحدة الآن من نفاد الذخيرة هي شهادة على مدى ضمور الدفاعات الأمريكية منذ الحرب الباردة.