ماذا قال البابا تواضروس الثاني عن مبادرة «ساعة الأرض» في عظته الأخيرة؟
دعا قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس في عظة الأربعاء إلى المشاركة في مبادرة "ساعة الأرض" الصادرة عن الأمم المتحدة.
جاء ذلك في ختام عظة قداسته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقد في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال قداسة البابا: "تنظم الأمم المتحدة مبادرة عالمية بهدف إنقاذ كوكب الأرض، تحمل اسم "ساعة الأرض" حيث تخصص ساعة من يوم السبت الأخير من شهر مارس سنويًا يتوقف فيها من سيشارك في المبادرة عن استخدام الكهرباء، وهذه الساعة توافق بتوقيت مصر من الساعة الثامنة ونصف وحتى التاسعة ونصف مساءً من يوم السبت المقبل.
واختتم: أدعوكم جميعًا للمشاركة في هذه المبادرة من أجل إنقاذ كوكب الأرض، نطفئ فيها الأنوار ونفصل التيار الكهربائي ولنعتبرها ساعة للهدوء والتأمل والصلاة والراحة."
بمناسبة أحد المفلوج.. "التعامل مع المريض في الأسرة".. في اجتماع الأربعاء
ومن جهته ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
استكمل قداسته سلسلة "محطات رحلة الصوم الكبير وربطها بحياة الأسرة"، وأشار إلى موضوع الأحد القادم وهو "أحد المفلوج"، وأهمية التعامل مع المريض في الأسرة، من خلال:
- بث روح الرجاء والأمل والإيمان، وأن الله صانع المعجزات.
- عدم استخدام الكلمات الجارحة.
- الصلاة من أجله.
- احترام خصوصية المريض.
- ضرورة تعليم الأبناء زيارة المرضى، وخاصة الذين ليس لهم أحد.
أوضح قداسة البابا أن حالة المرض تحتاج من كل أحد أمرين، هما:
١- شكر الله على وجود المستشفيات والأجهزة والأدوية والأطباء والتمريض في هذا الزمان.
٢- رفع الصلوات بإيمان دائمًا، من خلال "سر مسحة المرضى" وأوشية المرضى، والمزامير "الرَّبُّ يَعْضُدُهُ وَهُوَ عَلَى فِرَاشِ الضُّعْفِ. مَهَّدْتَ مَضْجَعَهُ كُلَّهُ فِي مَرَضِهِ" (مز ٤١: ٣).