سيناتور أمريكى: مشروع الربط الكهربائى بين مصر واليونان يعزز أمن الطاقة
قال السيناتور الأمريكي السابق، أندرياس بورتيجاس، والرئيس التنفيذي لمشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، إن هذا المشروع سوف يعزز أمن الطاقة.
وقال «بورتيجاس»، وفقًا لما نقله موقع «كابيتال» اليوناني والمعني بالطاقة، إن المشروع الذي بموجبه سيتم نقل الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا عبر اليونان ليس مشروعًا اقتصاديًا فحسب بل هو مشروع له بُعد جيوسياسي.
وأوضح أن المشروع سيعزز أمن الطاقة، وهناك مشاركة نشطة من الشركات الأمريكية مثل شركة Mc Dermott في المشروع، والتي تم توقيع مذكرة تعاون معها.
مشروع GAP
هو مشروع الربط الكهربائي الرائد في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ، ويُعتبر الرابط الكهربائي لإفريقيا في اليونان بمثابة ربط كهربائي يهدف إلى نقل الطاقة المتجددة من مصر إلى جزيرة كريت ثم إلى نظام البر الرئيسي لليونان.
ويعمل كبلان للتيار المستمر بطاقة 2000 ميجاوات على نقل الطاقة المنتجة تحت سطح البحر من مطروح، مصر، إلى أثيرنولاكوس، كريت، بطول متوقع يبلغ 450 كيلومترًا.
ومن المتوقع أن يصل الربط البيني إلى عمق 3500 متر في حوض هيرودوت في مصر و4445 مترًا قبالة جزيرة كريت، بتكلفة تصل إلى 1.3 مليار باليورو، ووفقًا لممثلي الشركة يمكن تغطيته بتمويل من السوق لأنه مشروع تنافسي ومستدام.
وحصلت GAP على خطاب دعم من الحكومة اليونانية في عام 2020 من أجل التقدم بطلب للإدراج في مشاريع الاتحاد الأوروبي ذات الاهتمام المشترك (PCI)، في الوقت نفسه، تم تضمين التوصيل البيني في قائمة TYNDP لمشغل نظام النقل الأوروبي ENTSO-E في عامي 2020 و2022. كما أنه مرشح كمشروع ذى اهتمام مشترك (PMI) للاتحاد الأوروبي.
وقال بورتيجس، إن GAP هو مشروع الربط البيني المرشح الذي يتوافق مع القانون الدولي، حيث تم اقتطاع معظمه داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليونان ومصر، مشيرًا إلى أنهم منفتحون على إمكانية التعاون مع مشاريع الربط الكهربائي المماثلة الأخرى.