تقرير فرنسى: المتحف المصرى الكبير معجزة معمارية
قال موقع "ستارت أب إينفو" الفرنسي إن المتحف المصري الكبير قطعة فنية ذهبية ومعجزة معمارية صُنعت لفتح بوابات على أجمل وأعرق مجموعات القطع الأثرية في تاريخ العالم الواسع.
وأشار الموقع، في تقرير، إلى أن افتتاح المتحف سيؤدي بشكل حتمي إلى ارتفاع في معدلات السياحة، والإيرادات التي يمكن أن تزيد على مليار دولار سنويًا، مما يجعله مساهمًا مهمًا في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، فضلًا عن خلقه آلاف الوظائف الآن وفي المستقبل القريب.
وأضاف التقرير: أن المتحف يعزز صورة البلاد ويعزز الشعور بالفخر الوطني بين شعبها، كما سيكون المتحف بمثابة مركز تعليمي يتيح الفرصة للزوار للتعرف على تاريخ مصر وثقافتها وحضارتها، ومن المتوقع أن يعزز ذلك التبادل الثقافي ويعزز التفاهم بين الثقافات.
وأكد التقرير أن المتحف المصري الكبير هو قطعة فنية ذهبية صنعت لفتح بوابات عجائبية لأبعاد جيب مختلفة مليئة بأكبر مجموعة من التحف والآثار التي صنعت على الإطلاق في تاريخ العالم الشاسع.
ففي بداية عام 2023، أصبحت بوابة مصر تور واحدة من أول شركات السياحة في مصر التي توفر رحلات سياحية إلى هذه العجيبة السماوية، والتي تستطيع أن تسلط الضوء على تطور الحضارة المصرية القديمة على مدى 7000 عام.
وستكون هذه الجوهرة بمثابة الانعكاس النهائي الذي يظهر العقل الإبداعي والذوق الفني والعقيدة الأسطورية ومهارة مصر القديمة التي كانت قادرة على نحت اسم ثقافتها عبر حجارة الزمن، لقد كانت لدى المصريين على مر العصور دائمًا الهبة والقدرة على الابتكار والإبداع، كما رأينا من المعجزة الهائلة المعروفة باسم الجوهرة، والتي تأمل في إنتاج الوعي وإحداث تأثير إيجابي للغاية على الكوكب.
والمتحف المصري الكبير هو قطعة فنية حيوية صنعت لتشابه الأهرامات والمعبد في مصر القديمة في الوقت الذي كان فيه منشأة فنية تعرض مزيجًا مثاليًا من الأنماط الحديثة والقديمة مع حماية الكثير من الكنوز المجيدة التي لكل منها قصة.
عمارة الأحجار الكريمة
والمتحف المصري الكبير هو معجزة معمارية تعرض أروع نماذج الأنماط القديمة والحديثة التي جاءت كثاني أكبر مسابقة معمارية على وجه الأرض.
وأعلنت وزارة السياحة عن تنظيم مسابقة ضخمة، وتم قبول 1557 مشاركة من 82 دولة، ولم يتمكن سوى 20 دولة من الوصول إلى النهائيات، وحصل التصميم الفائز على جائزة قدرها 250،000 دولار التي صنعها المعماريون الذين هم روزين هينجان وشي فو بينج الذي أنشأ الشركة الأيرلندية هينجان بينج.
الأثر الاقتصادي والاجتماعي
وأوضح التقرير أن المتحف سوف يعرض تراث مصر القديمة وثقافتها للعالم أجمع، وهو ما يتوقع أن يعزز صورة البلاد ويعزز الشعور بالفخر الوطني بين شعبها.
كما سيكون المتحف بمثابة مركز تعليمي يتيح الفرصة للزوار للتعرف على تاريخ مصر وثقافتها وحضارتها، ومن المتوقع أن يعزز ذلك التبادل الثقافي ويعزز التفاهم بين الثقافات، والقدرة على كل شيء آخر للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمصر.
كما وفر المشروع فرصًا تدريبية للأثاريين وعلماء المحافظة على الثروة الطبيعية المصريين، حيث عزز مهاراتهم ومعارفهم في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، مما سيؤدي بدوره إلى اكتشافات وابتكارات كثيرة في مجال علم المصريات.
مستقبل المتحف المصري الكبير
وتم تصميم المتحف المصري الكبير لافتتاحه في أواخر عام 2023، وصمم ليصبح واحدًا من أكبر وأعظم المتاحف على وجه الأرض، والمخصص لمجد الحضارة المصرية القديمة فقط.
وسيكون المتحف إنجازًا لافتًا لمصر ومؤسسة ثقافية كبيرة في العالم، وستعرض مبادرة "جوهرة مصر" تاريخ مصر الثري وثقافتها، وستوفر للزائرين تجربة لا مثيل لها، كما أنها ستخلق فرص عمل وفرصًا للمجتمع المحلي وستسهم في اقتصاد مصر ومجتمعها للأجيال القادمة.
وفي الوقت الراهن، فإن جوهرة المتحف لا تتيح إلا فرصًا محدودة خلال افتتاحها الناعم لاختبار إمكانيات المتحف وقدراته، مما يتيح فرصة كبيرة للجميع لإلقاء نظرة خاطفة على هذا الكنز الخالد.
دور التكنولوجيا في المتحف المصري الكبير
ويعد المتحف من أحدث عجائب الطبيعة، حيث يستخدم أفضل الوسائل التكنولوجية في مجال علم الأحياء من أجل تعزيز خبرة الزائر السياحية ويستخدم ابتكاره التكنولوجي في عرض إمكانية الوصول، والحفاظ على القطع الأثرية.
وقد قامت مبادرة الجوهرة برقمنة جميع القطع الأثرية في المتحف لجعلها في متناول الجميع لاستكشافها، حيث يحتوي الأرشيف الرقمي للمتحف على صور عالية الدقة، ونماذج ثلاثية الأبعاد، ووصف مفصل لكل قطعة أثرية.
وستستخدم الأحجار الكريمة سماعات للواقع الافتراضي، والتي ستقدم جولة محاكاة لأهرامات الجيزة ومعابد الكرنك وغيرها.
وستكون هناك أيضًا سماعات للحقيقة المعززة تتضمن تغشيات رقمية للمصنوعات اليدوية، توفر معلومات إضافية وسياقًا.
ومن أكثر المميزات إذهالًا في هذا الفن، المعارض التفاعلية التي تعتمد التكنولوجيا لإشراك الزوار، حيث إن الجميع ستكون لديهم شاشات لمس لاستكشاف مختلف مناحي الحياة المصرية القديمة أو المشاركة في تنقيب افتراضي.
أنظمة عالية التقنية للحفظ
وتستخدم التكنولوجيا للحفاظ على القطع الأثرية الموجودة في مجموعة المتحف وحمايتها. تم وضع أنظمة عالية التقنية للتحكم في الرطوبة ودرجة الحرارة لضمان الحفاظ على القطع في الظروف المثلى.
كما يتم استخدام أنظمة الإضاءة المتقدمة لتقليل كمية التعرض للضوء إلى المصنوعات اليدوية. تستخدم الجوهرة حالة فنية تعرض ما يصل إلى 122 من التصميمات التي صممتها شركة إيطالية تدعى "جوبيون"، لتوفير أفضل حماية على جميع المنتجات العضوية والهشة. وللجوهرة متحف للأطفال، ومركز للمؤتمرات، ومركز للتدريب، وورش عمل جميلة صممت بأسلوب فرعوني قديم رائع.