المتنفس الوحيد لرعاية المواهب.. «حياة كريمة» تطور مراكز الشباب
بجانب بناء وتطوير المؤسسات الصحية والتعليمية، تعمل «حياة كريمة» على إعادة الحياة إلى مراكز الشباب التي تعد المتنفس الأول، وربما الوحيد يسكان القرى النائية ، لتنمية المواهب الرياضية والثقافية والإبداعية في الريف المصري، عبر تطوير قدرات هذه المراكز ودعمها بأحدث الأجهزة والمعدات الرياضية الحديثة ، مع تنمية دورها في رعاية المواهب الرياضية والفنية والثقافية، لخلق مجتمع جديد قادر على البناء والتنمية وذو صحة جديدة.
المتنفس الوحيد لرعاية مواهب الفتيات بأسعار فى متناول الجميع
كمال معتمد، يقطن بإحدى قرى محافظة المنوفية ، إعداد على الذهاب لمركز شباب القرية، لكنه يصدم بسبب تهالك الأجهزة الرياضية ، وتهالك أرض الملاعب ، كما أن المركز تحول من مكان يمارس به الرياضة لمكان يباع فيه المخدرات ، حتى أصبح حلمه الوحيد هو تغير الحال ، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالخير لتحقيق حلمه بعدما قامت بتطوير وإحلال المركز وتقديم الكثير من الخدمات للمركز.
وقال «كمال»، في تصريح لـ«الدستور»، إن مشروعات المبادرة التي تعمل على تطوير البنية التحيتة بالريف المصري لا تكتمل إلا بمساعدة شبابها على الارتقاء والإبداع لإعادة تشكيل المجتمع على النحو الذي يليق بمصر، حيث إن مشروع تطوير مركز شباب القرية سيساعد المجتمع على تجاوز عدد من الآفات الاجتماعية الخطرة، مثل تعاطي المخدرات وتفشى الجريمة، وغيرهما من المشكلات التي يعانى منها.
وذكر أن مشروعات المبادرة ستساعد على خلق فرص عمل جديدة للشباب، وستقلل من البطالة والمخدرات، ومن الضروري أن تكتمل بتطوير مراكز الشباب، لتضم صالات تدريب وألعابًا رياضية ومدربين على مستوى عالٍ للألعاب الفردية والجماعية، وأوضح أن من الملاحظ أن الفتيات فى الريف يفتقرن لكل صور الرعاية بمواهبهن وإمكاناتهن، فضلًا عن الارتقاء بهذه المواهب، لذا فإن تطوير مراكز الشباب لتضم أماكن مخصصة للفتيات من أجل ممارسة الرياضة هو أمر يجب أن توليه المبادرة أهمية خاصة، لأنه سيساعد على تدريبهن وتطوير قدراتهن إلى الدرجة التى تسمح لهن بالمنافسة فى البطولات المحلية والعالمية».
مختتم بتوجه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية ، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بصحة الشباب عن تطرق تطوير المراكز الرياضية.