«الترويج للسياحة المصرية الصينية 2023».. ويبينار مشترك بين مصر والصين
تحت عنوان "الترويج للسياحة المصرية الصينية 2023"، شاركت وزارة السياحة والآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومكتب التبادل والتعاون الدولي بوزارة الثقافة والسياحة الصينية، والمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، وشركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية والصينية، في وبينار بمقر المركز الثقافي الصيني، حيث التقى أكثر من 90 مُمثلا من القطاعين الحكومي والخاص من مصر وجمهورية الصين الشعبية حضوريًا أو عبر تقنية الزووم.
وشارك في الوبينار الأستاذة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من مُمثلي الهيئة، ومسئولي ومُمثلي المنشآت الفندقية وشركات السياحة المصرية العاملة بالسوق الصيني.
وألقت الأستاذة غادة شلبي كلمة رحبت خلالها بالحضور، مستعرضة المقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، وما قامت به الدولة المصرية من إجراءات لضمان معايير الصحة والسلامة، خاصة بعد جائحة فيروس كورونا، مؤكدة على أن مصر تعمل جاهدة على جذب السائحين من مختلف دول العالم ولاسيما السائحين الصينيين وتقديم أفضل الخدمات السياحية لضمان استمتاعهم الكامل أثناء فترة تواجدهم بمصر.
من جانبه، أشار الأستاذ عمرو القاضي، إلى جهود الدولة المصرية من خلال وزارة السياحة والآثار مُمثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في الترويج للمقصد السياحي المصري بصفة عامة، وفي السوق الصيني بصفة خاصة، والتي من بينها الترويج على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالصين.
وأوضح أنه يتم حاليًا التعاون الوثيق مع الجانب الصيني من القطاعي الحكومي والخاص، ممثلاً في منظمي الرحلات وشركات الطيران للعمل على دفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من السوق الصيني.
كما أوضح أن الدولة المصرية بذلت جهود كبيرة خلال الفترة الماضية لدعم السياحة؛ وذلك إيمانًا منها بأهمية السياحة كمصدر للدخل القومي.
ومن بين هذه الجهود تطوير البنية الأساسية في مصر وما لها من تأثير إيجابي مباشر على الحركة السياحية لتسهيل التنقل بين العديد من المدن السياحية بالمقصد السياحي المصري، مما سيسهم في تنويع البرامج والتجارب السياحية به بحيث لا تقتصر التجارب السياحية على السياحة الثقافية فقط وإنما يمكن بذلك المزج بين الأنماط السياحية المختلفة وخلق تجارب سياحية متنوعة وفريدة.
كما تطرق الحديث خلال الوبينار عن فرص الاستثمار السياحي بمصر والإجرءات والتشريعات الجديدة الخاصة بالمنشآت السياحية والفندقية، وما اتخذته وزارة السياحة والآثار من خطوات لتحسين الإجراءات والتشريعات الخاصة بالسياحة ومنها إصدار قانون جديد للمنشآت السياحية والفندقية يقضي تماماً على البيروقراطية، بحيث لا تتعامل المنشأة الفندقية إلا مع جهة واحدة فقط وهى وزارة السياحة والآثار.
وتحدث ممثلو شركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية عن آلية الاستعداد لاستعادة الحركة السياحية خاصة بعد تعافي العالم من جائحة فيروس كورونا واقتراب عودة السياحة والطيران إلى معدلاتها الطبيعية قبل الجائحة، كما تم التطرق إلى المنتجات السياحية العديدة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري إلى جانب السياحة الثقافية التي تروق للسائح الصيني.
هذا بالإضافة إلى مناقشة آلية تعزيز السياحة الوافدة من خلال التطوير المبتكر للبرامج والرحلات السياحية وابتكار أنماط جديدة من السياحة لدمجها بالسياحة الثقافية لخلق تجربة جديدة متنوعة للسائح الصيني.
كما تم عرض الأفلام الدعائية عن مصر وجمهورية الصين الشعبية.
تجدر الإشارة إلى أن إقامة وبينار الترويج للسياحة المصرية الصينية يأتي في إطار التعاون الوثيق بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والسفارة الصينية – المكتب السياحي الثقافي بالقاهرة، وهو خطوة ضمن استراتيجية الوزارة للعمل في السوق الصيني، كما سيتم خلال شهر أبريل القادم استضافة مجموعة كبيرة من أكبر منظمي الرحلات الصينية واتحاد شركات السياحة الصينية كما سيتم على هامشها تنفيذ ورشة عمل لبحث سبل تعزيز التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الصيني إلى مصر.