بعد افتتاح مجمع الأسمدة الآزوتية.. «الزراعة»: يحقق الاكتفاء الذاتي للفلاح
أشاد الدكتور أحمد طاهر، عضو لجنة المخصبات والأسمدة بوزارة الزراعة، بالمجمع الخاص بصناعة الأسمدة الآزوتية في العين السخنة، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، وذلك برفقة عدد من الوزراء.
يأتي ذلك استكمالاً لأحد المتطلبات الرئيسية لإنتاج الزراعة، مُشيرًا إلى أنَّ الأسمدة هي أساس الزراعة، ممَّا يُعني أنه لا يوجد نموّ أخضر دون أسمدة نيتروجينية.
وقال «طاهر» في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إنَّ الفلاح كان يستخرج قديمًا، ما يسمَّى بـ«السماد البلدي» أو ما يعرف بـ«السِباخ» ويستخدمه في العملية الزراعية، دون استخدام أسمدة اليوريا والنترات، وغيرها، ولم تكن كثيرًا من تلك الأسمدة كافية لنمو النبا.
وأضاف أنَّ الإنتاج الزراعي لابد وأن يعتمد على الأسمدة النيتروجينية، بجانب الأسمدة الأخرى، مُشيرًا إلى أنَّ المحصول الزراعي يحتاج إلى أسمدة مُعيَّنة في فترات معينة، كالبوتاسيوم والكبريت وزنك والمنجنيز، وكلّ هذه الأسمدة تُسمَّى عناصر صغرى، ويحتاجها النبات بكميات قليلة، لذلك لابد أن تبدأ وزارة الزراعة في عملية الإنتاج بالأسمدة النيتروجينية.
وأشار عضو لجنة المخصبات والأسمدة بوزارة الزراعة، إلى أنَّ مجمع مصانع الأسمدة الآزوتية، يساعد على زيادة إنتاج الأسمدة النيتروجينية، وبالتالي يغطي احتياجات الدولة المصرية في استزراع الأراضي الزراعية، واكتفاء ذاتي للفلاح المصري، كما سيساهم في عملية التصدير، حيثُ تُعدّ مصر من الدول العالمية في التصدير لمُنتج «اليوريا».
واختتمً: «وزارة الزراعة لديها دراسات بالاحتياجات المحصولية لكل سماد، كما أنَّ كميات الأسمدة النيتروجينية التي ينتجها مجمع مصانع الأسمدة الآزوتية، كافية لمساحات الأراضي وفرصة للتوسع في الانتاج.
جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، افتتح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية التابع لشركة النصر للكيماويات الوسيطة، وذلك برفقة عدد من الوزراء.
وتعتبر شركة النصر للكيماويات الوسيطة شركة رائدة فى صناعة الكيماويات والأسمدة، حيث أُنشئت الشركة عام 1972، وهى أقدم وأكبر شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، حيث تعد شركة متفردة من نوعها على مستوى الشركات والمصانع التى تعمل فى نفس المجال فى الشرق الأوسط وذلك لتعدد أنشطة المصانع الموجودة بالشركة واختلاف منتجاتها.