«صنايعية مصر».. يكشف سبب إطلاق الصحافة على النبوى المهندس لقب «أبو الهول»
قال الكاتب عمر طاهر، إنه بعد العدوان الثلاثي، عام 1956 على مصر، حققنا انتصارًا سياسيًا أو عسكريًا، ووقتها العدوان رد بمحاولة "لي الذراع"، في منطقة حساسة وهي الدولة، مؤكدًا أنه لولا الدكتور النبوي المهندس، لما استطاعت مصر النجاة بمنظومتها الصحية.
وأضاف "طاهر"، خلال حلقة الليلة من برنامج "صنايعية مصر"، والمذاع عبر فضائية DMC، أنه في نهاية الخمسينيات، نظم الأطباء إضرابًا لعدم رضاهم عن ظروف العمل، وكان تحت إشراف نقابة الأطباء، ووقتها قرر الرئيس جمال عبد الناصر، البحث عن الحل لدى أصحاب الشأن أنفسهم واختار النبوي المهندس، وزيرًا للصحة.
النبوي تبنى العمل في الريف
وتابع، أن "النبوي"، كان متبنيًا العلاج في الريف وأنشأ الوحدات الصحية و"ناصر" شعر بأنه يريد أن يبدأ من الصفر بعيدًا عن الأضواء، وكان وقتها أشهر طبيب أطفال والميزة في طبيب الأطفال أنه يستطيع تشخيص مرض الطفل الذي لا يستطيع الإفصاح عن مرضه أو وجعه وهذا كان حال الطب وقتها.
وأشار إلى أن "النبوي"، تسلم العمل والصحافة تحدثت عن أغرب أداء لوزير صحة مر عليها ولُقب بلقب "أبي الهول"، لأنه كان يعمل بلا مؤتمرات ولا مقابلات وأقرب واحد له كان عم عبد العظيم، "تمرجي" عيادته الخاصة وكان يصل الوزارة 7 صباحًا يقابل المواطنين ويتسلم الشكاوى بنفسه.