بايب وكارنيه الأهلى.. أسرة صلاح قابيل تهدى مقتنياته لمتحف الفن المصرى
أهدى عمرو قابيل، نجل الفنان الراحل صلاح قابيل (27 يونيو 1931 - 3 ديسمبر 1992)، بعضا من مقتنيات والده الفنان الراحل صلاح قابيل لمتحف "الفن المصري لرموزه ورواده"، يأتى ذلك في إطار توجيهات وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال؛ لدعم متحف "الفن المصري لرموزه ورواده" التابع للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، الذي تم افتتاحه بعد التطوير خلال شهر يناير الماضي.
واشتملت تلك المقتنيات على: بدلة (جاكت+ بنطلون)، كارنيه عضوية النادي الأهلي ١٩٧٩، بطاقة شخصية ورقية، بايب، عدد ٤ رابطة عنق، عدد ٧ صور فوتوغرافية، نظارة شمسية، شهادة تقدير من اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
ولد صلاح قابيل في في قرية نوسا الغيط هي إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية. وانتقلت عائلته للعيش في القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية.التحق بكلية الحقوق في القاهرة إلا أنه كان مولعا بالتمثيل مما دفعه لترك دراسة الحقوق والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا كانت بدايته الفنية بعد تخرجه من معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التلفزيون المصري التي قدم معها مسرحية «شيء في صدري» و«اللص والكلاب» و«ليلة عاصفة جدا». تميز عمله بالتعددية ولم يتخصص، فقام بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير.
وتوفي صلاح قابيل، الثلاثاء 2 ديسمبر عام 1992 على إثر أزمة قلبية مفاجئة وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عاماً. ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالي الحلمية بحذف دور الحاج علاّم السماحي من هذا الجزء باعتباره متوفياً.
له نحو 73 فيلما من ابرز أعماله السينمائية، أول أعماله السينمائية كان زقاق المدق عام 1963 وهو الذي شهد أول ظهور له بالسينما، وبعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها بين القصرين عام 1964، دلال المصرية 1970، نحن لانزرع الشوك عام 1970، دائرة الانتقام عام 1976، ليلة القبض على فاطمة عام 1984، غرام الأفاعي عام 1988، العقرب عام 1990. ومن أشهر أعماله التليفزيونية أفواه وأرانب عام 1978، دموع في عيون وقحة عام 1980.