«علاج الإدمان»: نعمل على مساعدة العراق فى إعداد قيادات تطوعية شبابية
قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن الصندوق له قواعد بيانات وحوكمة كاملة لقضية تعاطى المخدرات والتدخلات المبنية على أسس علمية.
جاء ذلك خلال لقاء عثمان مع الفريق أول ركن عبدالأمير الشمري، وزير الداخلية العراقي، والأستاذ الدكتور صالح الحسناوي، وزير الصحة، والدكتور عصام السعديّ، نائب مستشار الأمن القومي العراقي، وعدد من أعضاء مجلس النواب، بحضور القيادات التنفيذية ووكلاء الوزارات المعنية والنقابات المهنية بدولة العراق.
وأضاف عثمان أن الصندوق يعمل على مساعدة العراق في إعداد قيادات تطوعية من الشباب العراقي لمشاركتهم في تنفيذ الأنشطة التوعوية عن أضرار الإدمان، على غرار التجربة المصرية والممثلة في صندوق مكافحة الإدمان من إنشاء رابطة متطوعين قوامها 32 ألف شاب وفتاة لدى الصندوق، والعمل على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة، وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في البرامج التوعوية لمكافحة تعاطي المخدرات.
وأيضا كيفية استثمار الشخصيات العراقية المؤثرة في التوعية على غرار استعانة صندوق مكافحة الإدمان بالنجم العالمى كابتن محمد صلاح، حيث ساهمت الحملات الإعلامية التي يقودها النجم العالمي للصندوق تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات" في زيادة عدد المتصلين على الخط الساخن للصندوق "16023" لتلقي العلاج من الإدمان 400%.
كما زار الدكتور عمرو عثمان، أحد المراكز العلاجية لمرضى الإدمان التابع لوزارة الصحة العراقية، لمد الجانب العراقى بكيفية تطوير هذا المركز كنموذج لعمليات التطوير وإنشاء مراكز جديدة بدولة العراق الشقيقة، على غرار مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان، والتي تتضمن عيادات خارجية وحجزا داخليا للمرضى، وألعابا رياضية "صالة جيم، تنس طاولة، بلياردو، وملعب كرة قدم، قاعات تدريب، أنشطة فنية وورشا لتدريب المتعافين على حرف تحتاجها سوق العمل" ضمن برنامج العلاج بالعمل.
كما أبدى عثمان استعداد الجانب المصري، ممثل في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق- لتوفير التدريب لإعداد الكوادر العاملة في المراكز العلاجية، وأيضا في إعداد الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات لدولة العراق، وهو ما رحب به الجانب العراقى، معربًا عن شكره للدولة المصرية الشقيقة في تقديم الدعم والمساندة.