المتهم باغتصاب فتاة الفيوم لابنته: «اتبّلت عليا ومفيش حاجة حصلت»
قررت نيابة سنورس الإفراج عن المتهم قرني، 48 عامًا، مقيم بمنطقة حماد التابعه لمركز شرطة سنورس، على ذمة القضية المتهم فيها بالاعتداء جنسياً على طالبة بالشهادة الإعدادية وذلك بعد وصول التقرير الطب الشرعي الذي يثبت بعدم وجود أي دليل او إثبات بالاغتصاب وبأن الطفله بكر ولم يصيب الغشاء البكاري أي تلامس.
وقال قرني، لـ"الدستور"، إن الفتاة كانت تأتي إلى ابنتي في المنزل في بعض الأحيان وابنتي دكتورة تحاليل، لكي تساعدها في المذاكرة نظراً لظروف أسرتها الاجتماعية وكنا بنساعد الأسرة بمساعدات عينية علي قدر المتاح لنا.
وأكد قرني أن الاتهام جاء الخميس الماضي، وتم المواجهة بينه وبين الطفلة التي تبلغ من العمر 15 عامًا وأن الفتاة قالت في التحقيقات أن الواقعه كانت الأحد الماضي الساعه 8 مساءً إلى العاشرة مساءً في أقوالها بمركز الشرطة، ثم تغيرت أقوالها في تحقيقات النيابة وقالت الساعه العاشرة صباحاً حتي الساعة 12 ظهراً وأكدت التحريات أنه في هذا الوقت المتهم كان مع زوجته مريضه السرطان بمستشفي الأورام لإجراء بعد الفحوصات وبعد الانتهاء عاد إلى منزله بصحبة زوجته.
أضاف قرني أنه يعمل في مهنة النجارة بمدينة 6 أكتوبر وأنه في هذا اليوم كان يوجد داخل منزله صنايعي لبناء حائط في الدور الأول وكان يساعده ابني وعندما وصلت للمنزل قمنا بعمل الفطار وانتظرنا الصنايعي لينتهي من البناء حتي وقت متأخر في أول الليل.
وتحدث المتهم:"ليس لدى مشاكل مع هذه الأسرة وكنا نساعدهم نظراً لحالتهم الاجتماعية التي تمر بها ولم أعرف حتى الآن، ما سبب هذا الاتهام والقصة المفبركة وفائدتها".