جوتيريش يطالب الدول الغنية بتقديم 500 مليار دولار سنويا للبلدان الفقيرة
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، بضرورة دعم الدول الفقيرة حتى تطور اقتصادها.
ودعا جوتيريش الدول الغنية حول العالم إلى دعم الدول الفقيرة ومساعدتها في تجاوز العراقيل التي تقف أمام تطورها اقتصاديا.
جاءت تصريحات جوتيريش خلال قمة للقادة تسبق الانطلاق الرسمي لأعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا فى الدوحة غدا الأحد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "على الدول الغنية تقديم 500 مليار دولار سنويا لمساعدة تلك الدول العالقة في حلقات مفرغة، تعرقل جهودها الرامية لتعزيز اقتصاداتها، وتحسين الصحة والتعليم".
كما استنكر جوتيريش طريقة تعامل البلدان الأغنى مع تلك الفقيرة، مؤكدا أن التنمية الاقتصادية تصبح صعبة عندما تعاني البلدان من شح في الموارد وتغرق في الديون بينما ما زالت تعاني من عدم إنصاف تاريخي واستجابة غير متساوية لكوفيد-19.
وأكد جوتيريش أن مكافحة كارثة مناخية لم تتسببوا بها بأي شكل من الأشكال هو أمر صعب عندما تكون كلفة رأس المال مرتفعة للغاية والمساعدة المالية التي يتم تلقيها نقطة في بحر.
وأشار جوتيريش إلى أن الدول الأقل نموا تحتاج إلى 500 مليار دولار على أقل تقدير سنويا لمساعدتها على تجاوز مشاكلها وبناء قطاعات يمكنها خلق فرص عمل وتسديد الديون.
مسئول في الأمم المتحدة يحذّر من تفاقم أزمة ديون البلدان الفقيرة
وفى وقت سابق من اليوم، حذّر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، من أن المزيد من الدول ستعاني من أزمة ديون وتخلّف محتمل عن السداد مع إنفاق 25 من 52 دولة فقيرة 20 في المئة من إيراداتها لتغطية كلفة ارتفاع الفوائد.
وقال شتاينر في مقابلة مع وكالة فرانس برس على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموا الذي تستضيفه الدوحة حتى التاسع من مارس، "الوضع الحالي بالنسبة للبلدان النامية في ما يتعلّق بالدين الوطني خطير للغاية".
وأوضح أنه بناء على تحليل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن "52 دولة إما تعاني من أزمة ديون وإما هي على بعد خطوة عن أزمة ديون وتخلّف محتمل عن السداد".