النواب الأمريكى يحقق فى قضايا نائب أمريكى خاصة بالكونجرس والهولوكوست
ذكرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، اليوم، أن مجلس النواب الأمريكي سيبدأ بالتحقيق في قضايا النائب الأمريكي جورج سانتوس.
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة الأخلاقيات في النواب الأمريكي شكلت لجنة تحقيق فرعية للنظر في القضايا المحيطة بسانتوس، الذي اعترف بالكذب حول العديد من الأمور المتعلقة بماضيه.
وأشارت اللجنة إلى أنها ستنظر فيما إذا كان سانتوس قد انخرط في نشاط غير قانوني فيما يتعلق بحملته للكونجرس لعام 2022، وفشل في الكشف بشكل صحيح عن المعلومات المطلوبة بشأن البيانات المقدمة إلى المجلس، وانتهاك قوانين تضارب المصالح الفيدرالية فيما يتعلق بدوره في شركة تقدم خدمات ائتمانية، والتورط في سوء سلوك جنسي تجاه فرد يسعى للحصول على عمل في مكتبه بالكونجرس.
وأضافت اللجنةو في بيان لهاو أن إنشاء لجنة تحقيق فرعية لا يشير في حد ذاته إلى حدوث أي انتهاك.
من جانبه، أعلن مكتب النائب الأمريكي عن أنه يتعاون بشكل كامل مع تحقيق لجنة الأخلاقيات، ولن يكون هناك أي تعليق آخر في الوقت الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن سانتوس بات يعرف بالنائب "الكاذب" بعد الكشف عن أنه كذب بشأن مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك اختراع سيرته الذاتية المهنية كممول في وول ستريت، وادعاء أنه يهودي ولديه أجداد هربوا من الهولوكوست، وأنه يدير مؤسسة خيرية لإنقاذ الحيوانات، بالإضافة إلى ادعاءات كاذبة أخرى.
بايدن يتعهد باستخدام «الفيتو» ضد قانون يقيّد الاستثمارات المسئولة
من جانب آخر، أقر الكونجرس الأمريكي اقتراح قانون يحدّ من قدرة الصناديق التقاعدية على القيام باستثمارات تراعي المعايير البيئية والاجتماعية والحُكم الرشيد، في تشريع تعهّد الرئيس جو بايدن بأن يستخدم ضدّه، للمرة الأولى في ولايته، حقّ الفيتو.
ويعارض الجمهوريون في الولايات المتّحدة الأفكار التي تقول بوجوب أن تراعي القرارات المالية معايير بيئية أو اجتماعية أو معايير الحوكمة، وهو ما يطلق عليه اسم "الاستثمارات المسئولة" (إيه إس جي)، معتبرين أنّ هذا الأمر ينطوي على موقف أيديولوجي.
وفي الكونجرس، تقدّم الجمهوريون باقتراح قانون لإبطال إجراء اتّخذته وزارة العمل في يناير يشجّع صناديق التقاعد الأميركية على القيام بهذا النوع من الاستثمارات.