تضامن النواب: الدولة المصرية أصبحت تحمل تاريخًا مشرّفا في التنقيب عن البترول
قال المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية أصبحت تحمل تاريخًا مشرّفا في التنقيب عن البترول واكتشاف الغاز الطبيعي وهو ما جعل مصر مركزًا إقليميًا كبيراً لتبادل الطاقة في شرق المتوسط وأوروبا وهو ما يمثل دفعة قوية للاقتصاد المصري وتوفير العملة الصعبة وتقليص الواردات البترولية، مشيرًا إلى أن الدولة حققت نجاحات كبيرة فى مضاعفة الكميات المنتجة عن البترول والغاز الطبيعي من خلال شركات عالمية ومحلية.
ولفت “المير” فى بيان له أصدره اليوم، إلى أن الدعم الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى كان هو سر النجاح لهذا القطاع وتحقيق مصر لحلم الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والاتجاه بصادرات الغاز الطبيعي للعديد من دول العالم، وقلّة وارداتها البترولية مما خفف الضغط عن الميزان التجاري والموازنة العامة للدولة.
ووصف النائب، إعلان وزارة البترول عن خطة لحفر ما يزيد على 300 بئر استكشافية للنفط والغاز في البلاد بأنها خطوة كبيرة وفى غاية في الأهمية خاصة بعد البدء بالفعل التواصل مع الشركاء العالميين، والاتفاق على خطة تمتد حتى عام 2025، تتضمن أعمال الحفر والتنقيب لدخول تلك الآبار حيز الإنتاج في أسرع وقت ممكن مشيداً باهتمام الدولة بالعمل على تحقيق أعلى معدلات الأداء في حقل ظٌهر بالبحر المتوسط والذى يمثل أهمية كبيرة لمصر على مستوى إنتاج الغاز الطبيعي ويعد نموذجًا في مشروعات الإنتاج المستقبلية، حيث يعد حقل ظهر أكبر وأهم حقل غاز في مصر تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط عام 2015.
وأعرب أمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، عن ثقته التامة فى أن هذه الاستكشافات الجديدة سيكون لها دورها الكبير فى دعم الاقتصاد الوطنى ورفع معدلات النمو ومضاعفة الصادرات المصرية ومواجهة جميع التداعيات السلبية والخطيرة للازمة المالية موجهاً التحية والتقدير للرئيس السيسى على اهتمامه ودعمه الكبيرين لقطاعات البترول والغاز والكهرباء والطاقة باعتبارها من اهم القطاعات الاقتصادية الواعدة والداعمة للاقتصاد الوطني، مشيداً بجهود المصريين فى اكتشافات الغاز الطبيعي في مصر، وتحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وجعل مصر موردًا ومصدراً رئيسيًا للغاز الطبيعي إلى أوروبا وهو ما يحقق عوائد اقتصادية مهمة خلال الفترة المقبلة.