بعد الإعلان عن مبادرة جديدة للمقبلين على الزواج.. أهمية الفحوصات الطبية
أكدت وزارة الصحة المصرية، أهمية الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، وقامت بتنفيذ مبادرة جديدة من أجل تقليل الأمراض الوراثية التي يمكن أن تنتقل للأجنة، كذلك الكشف المبكر عن الأمراض المعدية وغير ذلك.
في التقرير التالي يمكنك التعرف على أهمية الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج:
يتعرض الأزواج في زواج الأقارب لخطر إنجاب أطفال يعانون من عيوب خلقية وراثية مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، لذلك من الضروري فحص هؤلاء الأزواج ومساعدتهم على اتخاذ الاحتياطات اللازمة والعلاجات، كذلك ينبغي الحذر من الأمراض المعدية، حتى لو لم تتعرض أنت وشريكك لأي مشاكل صحية في الماضي، فقد تكون حاملاً صامتًا للأمراض المعدية أو الوراثية، والتي يمكن أن تؤثر على أطفالك.
يمكنك من خلال الفحوصات من الحالات الوراثية مثل الثلاسيميا، والتحقق مما إذا كنت حاملًا لاضطراب وراثي، والتحقق من الأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والأمراض المنقولة جنسياً والتهاب الكبد الوبائي، وكذلك التحقق من حالة الصحة الإنجابية أمر مهم جدا.
قد يواجه الأزواج صعوبة أثناء الحمل إذا كانت مجموعات الدم لديهم غير متوافقة، لذلك ينبغي التأكد من أن عامل Rh لكلا الشريكين هو نفسه أو في نطاق متوافق، كذلك إذا أصيب أحد الشريكين بأي مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، فهناك احتمال أن يتأثر الشريك الآخر به أيضًا وهناك فرصة أكبر لتأثر النسل به أيضًا.
يمكن أيضا من خلال الفحوصات تجنب الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي للأمراض المنقولة جنسيًا مثل فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والسيلان والهربس والزهري والتهاب الكبد سي.
تساعد الفحوصات في الكشف عن الالتهابات الفيروسية مثل الحصبة الألمانية والحماق (جدري الماء)، فكل من الحصبة الألمانية والحماق هي عدوى فيروسية شديدة العدوى، تنتقل عن طريق الهواء أو الاتصال المباشر والتي يمكن أن تصبح خطيرة عند النساء الحوامل خاصة في الأسابيع العشرين الأولى من الحمل.
