مصدر بـ«التعليم» يكشف تفاصيل التحقيقات فى واقعة «رودينا» ضحية «التنمر»
كشفت مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم الفني عن تفاصيل ما يجري من قبل الوزارة، بشأن واقعة الطالبة "رودينا"، والتي قيل إنها توفيت بسبب "تنمر" زميلاتها بها، بمدرسة دار الحنان التابعة لمدارس 30 يونيو، بمنطقة الهرم.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه يجري حاليًا التحقيق من قبل الشئون القانونية بوزارة التعليم في الواقعة، مشيرًا إلى أن الطالبة كانت بالفعل تتعرض لـ"التنمر" من زميلاتها على شكلها، ما أدى إلى حزنها الشديد ووفاتها.
وأضاف المصدر أن التحقيقات كشفت أن الطالبة "رودينا" عادت إلى منزلها في حالة حزن وانهيار؛ بسبب ما فعلته زميلة لها وقد حكت لشقيقتها ما تعرضت له، وبعدها توفت.
وأشار إلى أن أسرة الطالبة لم تتقدم بأي شكاوى، لكن التحقيقات ما زالت جارية حتى الآن، وسيتم الانتهاء منها منتصف الأسبوع الجاري، على أن يتم إتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتسبب في الواقعة دون تهاون.
يُعرّف التنمر المدرسي على أنّه حالة يتعرّض فيها الطفل أو الطالب لمحاولات متكررة من الضرب أو الهجوم الجسدي والكلامي من قبل طفل أو طالبٍ آخر أو مجموعة من الطلاب، وعادةً ما تحدث هذهِ الظاهرة بين شخصٍ قوي يُهاجم شخصًا أضعف منه من الناحية البدنيّة، أو النفسيّة، أو كليهما، وهذا الهجوم يترك الكثير من العواقب النفسيّة السلبيّة .
والتنمر المدرسي هو مجموعة المضايقات التي قد يقوم بها فرد من الأفراد أو مجموعة من الأشخاص تجاه شخص آخر بشكل متعمد، ويتنوع ذلك ما بين الإيذاء الجسدي أو الإيذاء اللفظي أو حتى الإيذاء النفسي؛ بهدف إبقاء ذلك الشخص المستهدف ضمن دائرة السخرية والإهانة والإذلال.
ويمكن للتنمر المدرسي أن يكون بين الطلاب، وقد يطال الهيئة التدريسية أو حتى المنشآت التدريسية.