تقرير دولى: التماثيل الفرعونية الأكثر إدهاشًا وجمالًا فى العالم
سلط موقع "أوريجنال نيوز بريك" الدولي، الضوء على الثماثيل المصرية في حضارة مصر القديمة التي تحمل أسرار وألغاز الفن القديم، حيث كانت التماثيل جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المصرية القديمة التي لا تزال تذهل العالم.
وأضاف الموقع أن الحضارة المصرية القديمة والتي تتكون من العديد من الآثار التاريخية والقصور الفخمة إلى العجائب مثل الأهرامات، يعد أبرز ما فيها، تماثيل النبلاء والفراعنة لجميع السلالات التي حكمت، حيث تعد الأكثر دهشة وإبداعًا ودليلًا على أسرار وألغاز الفن المصري القديم، وتتبع اتجاهًا ترك علماء الآثار والمتحمسين والمبدعين للتاريخ في حيرة من أمرهم لعقود.
وبحسب الموقع، فقد لاحظ الكثير من المحبين للحضارة المصرية القديمة أن هناك تدميرًا لجزء معين من التماثيل خاصة الأنوف، واكتشف فريق من علماء المصريات السر والمعنى الأساسي من وراء هذا الضرر المتعمد، موضحًا أن لغز أنوف التماثيل المصرية القديمة يأتي من الظروف البدائية والطبيعية، كما أن لها دوافع دينية وسياسية واستعمارية، ويلاحظ أن بعض التماثيل بحالة ممتازة باستثناء عيب واحد أنف مكسور، بسبب نظريات المؤامرة حول الاستعمار إلى التنافس السياسي.
- سبب ظاهرة الأنوف المكسورة
يعتقد الكثير من المحبين للحضارة الفرعونية القديمة، والذين قرأوا في قضية الأنوف المفقودة أو المشوهة في التماثيل المصرية أنها من عمل الاستعمار الأوروبي.
وأشار الموقع الدولي إلى أن لم يذكر التاريخ أن التشويه من عمل الأوروبيين أو هم وراء هذا الأمر، وغالبًا ما يُعتقد أن هذا مجرد عمل تآكل من الطبيعة، لافتًا إلى أن هذه النظرية معقولة لأن أنوف التماثيل معرضة للخطر بشكل خاص، لأنها تبرز والهواء يؤثر عليها أكثر من غيرها، فضلًا عن أنه كان هناك العديد من الحالات التي تم تحديدها حيث تكون الأسباب الطبيعية مثل التآكل هي سبب فقد جزء من وجه أو جسم التمثال.