خبير عقارى: الدولة نجحت فى تهيئة العاصمة الإدارية لجذب الاستثمار الأجنبى
قال الخبير العقاري محمد خطاب، إن مصر تمتلك مقومات كبرى لجذب الاستثمارات الأجنبية وتصدير العقارات، موضحًا أن العاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات القومية الكبرى تعد أحد المحاور الهامة لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف الخبير العقاري، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، بمناسبة إقامة القمة الرئاسية اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأوزبكستاني، في إطار زيادة العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري وترويج الفرص الاستثمارية، أن الدولة تعمل علي جذب الاستثمارات الأجنبية حاليًا في إطار التوسع في دعم القطاع الخاص للمشاركة في التنمية الاقتصادية المستهدفة لمصر.
وأوضح خطاب أن الدولة ساهمت في تنشيط سوق العقارات عبر تهيئة المدن والمناطق المتاحة للاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي، مشيرًا إلى أن كلًا من العين السخنة والغردقة والعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين والساحل الشمالي أصبحت أهم مناطق جذب الاستثمارات في قطاع العقارات.
ويعقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، جلسة مباحثات مع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضياييف، الذى يزور مصر لمدة يومين.
ومن المنتظر أن تشهد المباحثات التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم للتعاون المشترك بين البلدين في بعض المجالات المهمة.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، نظيره الأوزبكستانى شوكت ميرضيائيف، لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولى، فى مستهل زيارة تستمر لمدة يومين.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس السيسى اليوم نظيره الأوزبكستانى بمقر قصر الاتحادية، لإجراء مباحثات ثنائية بحضور وفدى البلدين.
كما ستشهد المباحثات التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم للتعاون المشترك بين البلدين فى بعض المجالات المهمة.
وترتبط مصر وأوزبكستان بعلاقات تاريخية ممتدة الجذور عبر العصور، وكانت مصر أول دولة عربية تعترف باستقلال أوزبكستان عام ١٩٩١ عقب تفكك الاتحاد السوفيتى الذى كانت إحدى دوله.
وقد ارتقت علاقات الدولتين إلى مستوى جديد بعد المحادثات الرفيعة المستوى بين الرئيس السيسى ونظيره الأوزبكستانى شوكت ميرضيائيف فى طشقند يومى٤ و٥ سبتمبر عام ٢٠١٨، حيث جرى توقيع ١١ وثيقة للتعاون وإبرام عقود بقيمة ٤٨٣ مليون دولار، كذلك عقد الرئيسان لقاء وديًا مهمًا فى فبراير من العام الماضي فى بكين على هامش الافتتاح الرسمى للألعاب الأوليمبية الشتوية.
