«أمينة رزق ارتعشت من الخوف».. كيف هيمن المسرح القومي على وجدان الفنانين؟
تحدث عدد من الفنانين، خلال الفيلم الوثائقي "المسرح القومي"، عن شعورهم لحظة وقوفهم على خشبة المسرح القومي، وكاد يتفهم الجميع شعورهم بالرهبة من الوهلة الأولى.
الفنان رشوان توفيق، قال إن المسرح القومي له رهبة، ولو شاءت الظروف ودخل المكتبة، يقف أمام صور أساتذة الفن الكبار، يتأمل صورهم على خشبة المسرح.
حكت الفنانة فردوس عبدالحميد، عن موقف لها مع الفنانة القديرة أمينة رزق، في مسرحية الحسين ثائرا، قائلة: "سمعت صوت حد بيترعش، لقيتها الست أمينة مرعوبة أنها داخلة أول يوم هتعمل دور جديد، وعلى خشبة المسرح لقيت اللي بتترعش برا انقلبت عملاق".
وكشفت الفنانة رجاء حسين، أنها مثلت على المسرح القومي، منذ كانت طالبة، وكانت تشعر بالعظمة والشموخ لوقوفها على خشبته، وهو الذي يعتبر منارة علم الناس، فتح مداركهم وقدم الروايات العالمية.
وقال أشرف عبدالغفور: “دخولي المسرح القومي وارتباطي بالوقوف على الخشبة، تحول لشكل مرضي، ارتبطت بعشق وولع هذه الخشبة بالذات”.
"بداية عمري ونهاية عمري"، هكذا وصف الدكتوء سناء شافع أستاذ التمثيل والإخراج بمعهد الفنون المسرحية، علاقته بالمسرح القومي، قائلا إنه بدأ التمثيل على خشبة المسرح القومي منذ كان في الصف الرابع بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان سعد أردش يخرج مسرحية أنتيجون سوفوكليس، بطولة حمدي غيث، ووجد نفسه فجأة يقف أمام عمالقة المسرح.
وقال الفنان محمود الحديني، مدير المسرح القومي الأسبق: "وجدت نفسي أستدعى لإدارة المسرح القومي، لم أقدر أقول لا، تربيت فيه، وعشت أحلى أيام عمري".
وكشفت الدكتورة هدى وصفي مدير المسرح القومي الأسبق، كيف عدل الفنان يحيى الفخراني رأيه، في عمل مسرحية مسرحية جوازة طليانى، ففي البداية رفض، وعندما طلبت منه يجرب تقديم المسلاحية لـ15 يومًا فقط، لكنه واصل تقديم المسرحية لمدة شهرين ونصف.