الجيل: قمة الاتحاد الإفريقى تناولت أجندة أولويات القارة السمراء الفترة المقبلة
أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن القضايا المعروضة على جدول أعمال اجتماعات القمة الحالية للاتحاد الإفريقى التى تنعقد فى إثيوبيا كثيرة ومتعددة، وعلى رأسها القضية الأهم، والتى رفعتها القمة شعارًا لها، وهى قضية تسريع منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأكد الشهابي، أن هذا الملف سيكون محل نقاش واسعًا بين القادة والزعماء الأفارقة، وذلك باعتبارها هدفًا استراتيجيًا لدول القارة تحشد له الموارد اللازمة والخدمات في القارة بشكل مكثف.
وأشار إلى أهمية طرح فكرة تطوير البنية التحتية المادية والرقمية، على أجندة القمة، لتسهيل الحركة الحرة للسلع والخدمات بين دول القارة السمراء، وزيادة التجارة البينية، والذي يعتبر هدفًا تسعى إليه إفريقيا.
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن من أهم القضايا على جدول أعمال القمة أيضًا قضية الأمن الغذائي التي تفرض نفسها إثر تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن القمة الحالية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على السلع من الخارج خاصة السلع الغذائية.
وأشار إلى أن من أهم القضايا التى ولت القمة اهتمامًا لها كانت قضية الإرهاب الذى تعاني منه دول غرب إفريقيا التى تنتشر فيها الجماعات الإرهابية.
وألقى سامح شكري، وزير الخارجية، أمس الأحد، كلمة مصر نيابة عن رئيس الجمهورية حول البند الخاص بجلسة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية العشر حول إصلاح مجلس الأمن.
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن وزير الخارجية رحب في بداية كلمته بالجهد الذي تقوم به لجنة العشرة تحت قيادة الرئيس "جوليوس مادا بيو"، والتي تعكس الاهتمام بتحقيق تقدم يسهم في تعزيز تمثيل القارة الإفريقية في المحفل الأممي، ويعالج الظلم التاريخي الواقع عليها.
واستطرد المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية ذكر في كلمته أن بعض الصياغات المستحدثة قد زادت بدون قصد من الشواغل المتعلقة بالانخراط بشكل أكثر فاعلية في مفاوضات إصلاح مجلس الأمن، ودون وجود ضمانات واضحة للحفاظ على الموقف الإفريقي.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن سامح شكري أكد، في نهاية كلمته، على ضرورة استمرار التمسك بتوافق أوزوليني وإعلان سرت باعتبارهما يمثلان الموقف الإفريقي الجامع، ومن ثم يُرى أن الوقت الراهن إنما يقتضي أكثر من أي وقت مضى التشبث بما يمثله هذا التوافق من تضامن فيما بين دول القارة.