اتهامات بالتزوير وتجميد حسابات.. ماذا يحدث فى نقابة الفنانين التشكيليين؟
تبادل الدكتور حسام لطفي المستشار القانوني لنقابة الفنانين التشكيليين، وريهام عمران أمين عام نقابة الفنانين التشكيليين، الاتهامات على الهواء، حيث ادعى كل طرف أن الآخر تقدم باستقالته لمجلس النقابة، وأن الاستقالة قُبلت، وبالتالي فإن استمرار التوقيع على الأوراق بصفة المستشار، وبصفة الأمين العام، هو نوع من التزوير.
تجميد حسابات نقابة الفنانين التشكيليين في 3 بنوك
من ناحيتها، قالت ريهام عمران، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، إن مجلس نقابة الفنانين التشكيليين، يعاني من مشاكل منذ 3 سنوات، أدت لتجميد حسابات النقابة في 3 بنوك، هي: بنك الإسكندرية، البنك العربي الإفريقي، والتحفظ على حسابات فتحت بالمخالفة للقانون في البنك الأهلي، على حد قولها.
وأوضحت أن 15 عضوًا بمجلس إدارة منتخبين، حصلت إشكاليات بين أعضاء المجلس، ظلت موجودة فترة حتى اكتشف ورق فيه مخالفات، أرسلته لبنك الإسكندرية، عملت مذكرة للبنك أنه مخالف، وأن شخصًا ليس له صفة موقعة على أنه عضو مجلس، وتجمدت حسابات النقابة في 15 أغسطس 2021.
وعلى هامش اتهامها لبعض أعضاء النقابة بالتزوير، ذكرت أن معاش الفنانين التشكيليين، 75 جنيهًا في الشهر، وأن الحسابات المجمدة 2 مليون جنيه جاري.
ولفتت إلى أن من له حق التوقيع على الأوراق، هم الأمين العام، والوكيل، وأمين الصندوق، ويجب أن يجتمع توقيع اثنين منهم على الحسابات المالية، مردفًا: "النقيبة ليس معها إلا أمينة الصندوق، وتدعي استبعاد 11 عضو مجلس إدارة منتخبين من 15 عضوًا".
وزعمت أنها حصلت على أحكام قضائية ضد النقيبة، بإلغاء الانتخابات التي أجرتها، وأن النقيبة ادعت صرف 200 ألف جنيه من إيرادات النقابة.
وادعت أن المستشار القانوني لنقابة الفنانين التشكيليين، اعتذر والمجلس قبل اعتذاره، لكن النقيبة أعادته، وتقاضى راتبه بتوقيعها (ريهام عمران) بصفتها الأمين العام في شهر يوليو 2021، وعندما عاد أصدر لها فتوى أنها استقالت في فبراير.
وأشارت إلى أنها تناشد وزارة الثقافة، حتى لا يتم ختم الأوراق، معتبرة ما يحدث تدليسًا على بعض الجهات، وعلى مجلس النواب، لأن الأوراق يوقع عليها أشخاص ليسوا ذوي صفة.
المستشار القانوني لنقابة الفنانين التشكيليين يتهم ريهام عمران بانتحال صفة أمين عام للنقابة
من ناحيته، قال الدكتور حسام لطفي المستشار القانوني لنقابة الفنانين التشكيليين، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، إن ريهام عمران استقالت من منصبها كأمين عام، واصطنعت ختمًا للنقابة، وظلت توقع أوراق وتحضر فعاليات بصفتها أمينًا عامًا، وتقدمت ببلاغ للنائب العام، حُقق على مدار 6 أشهر، انتهى بقرار بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية، وانتهاء صفتها للشكوى.
وأردف: "عندما حل ميعاد التجديد الدوري للنقابة أفتت بجواز التجديد الدوري للنقابة"، لافتًا إلى أن ريهام عمران تراجعت عن الاستقالة بعد قبولها، وهناك أمين عام للنقابة منذ سنة ونصف السنة يقوم بمهامه.
وتابع: "تفرغت لرفع قضايا ورفع دعاوى وكلها رفضت وجميع البلاغات حفظت".