وصول جثمان مرسى عطا الله إلى مسجد عمر مكرم
وصل جثمان الكاتب الصحفي الراحل مرسي عطاالله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق، إلى مسجد عمر مكرم لأداء صلاة الجنازة عليه، وتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.
وحرص كل الحضور بمؤسسة الأهرام، على قراءة الفاتحة في الوداع الأخير للكاتب الصحفي الراحل مرسي عطا الله.
وكان في استقبال جثمان الكاتب الصحفي الكبير في مؤسسة الأهرام العشرات من الصحفيين، للمشاركة في تشييع جثمانه، وذلك بعد أن غيبه الموت الأربعاء الماضي، عن عمر ناهز 80 عاما، بعد صراع مع المرض.
وكان أبرز الحضور في مؤسسة الأهرام، الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، محمد خراجه، مصطفى بكري، علاء ثابت، أحمد السيد النجار، أحمد موسى، الدكتور حسين عيسى البرلماني السابق..
وقنعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي الكبير مرسي عطا الله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق، الذي كانت وافته المنية خلال الأيام القليلة الماضية عن عمر يناهز 80 عامًا..
وقدم رئيس المجلس وأعضاء المجلس والعاملون، خالص العزاء لأسرة الراحل، والأسرة الصحفية والزملاء بمؤسسة الأهرام، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..
وأكد المجلس أن مصر فقدت واحدًا من أبرز الكتاب الصحفيين وعلمًا من أعلام الصحافة المصرية والعربية، وصاحب رحلة مهنية مشرفة وعطاء كبير في كل المناصب والمواقع القيادية التي تولاها وكان آخرها رئيس مجلس إدارة الأهرام.
وأضاف أن الراحل كان من أهم المحللين الاستراتيجيين والسياسيين المصريين، وكان واحدًا من عمالقة الصحافة الذين خرجت من تحت أيديهم أجيال عديدة.
وكان قد أعلن النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، من خلال منشور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن وفاة الراحل مرسي عطاالله، قائلًا: "البقاء لله، رحل الكاتب الكبير مرسي عطاالله وهو يتلقى العلاج خارج البلاد".
وتابع: "رحل صاحب الصوت الوطني الجسور، رحل الإنسان والكاتب الذي ظل يكتب عموده اليومي بصحيفة الأهرام رغم آلام المرض، إنه واحد من جيل عمالقة الصحافة الذين تخرجت من تحت أيديهم أجيال عديدة، رحم الله الكاتب الكبير".
وُلد مرسى إسماعيل عطاالله عام 1943 بقرية الجميزة التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية.
كان عطاالله صحفي ورئيس سابق لمجلس إدارة جريدة الأهرام، ثم شغل مناصب عدّة أشهرها رئيس سابق لنادي الزمالك، ثمَّ تولَّى منصب رئيس التحرير المؤسس لجريدة الأهرام المسائي، ورئيس تحرير سابق لمجلة الزمالك، ورئيس التحرير المُؤسِّس لمجلة الزملكاوية.
وكانت نقطة التحول الفارقة في حياته عندما انتقل والده للعمل في ديوان وزارة الزراعة، الأمر الذي استدعى نقل إقامة الأسرة إلى محافظة الجيزة، والتحق مع شقيقه الأكبر بالمدرسة السعيدية الثانوية بجوار جامعة القاهرة، ثم التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة.
ويعدّ مرسى إسماعيل عطا الله واحدًا من أبرز الكتاب الصحفيين وعلمًا من أعلام الصحافة المصرية والعربية، وصاحب رحلة مهنية مشرفة وعطاء كبير في كل المناصب والمواقع القيادية التي تولاها وكان آخرها رئيس مجلس إدارة الأهرام، وفق بيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر.