أحد أرباب الحرف فى سوهاج: «حياة كريمة» نفذت أكبر مجمع صناعى حرفى
تعمل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على توفير فرص عمل لأصحاب الحرف اليدوية في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وذلك من خلال بناء مجمعات الحرف اليدوية، لحماية أرباب الحرف من الاندثار.
وفي هذا السياق، تحدث راضي أحمد- 28 عامًا، من محافظة سوهاج، لـ"الدستور"، عن الدور الذي تلعبه "حياة كريمة" في تطوير الأفراد وتنمية قدراتهم من أجل نفع أنفسهم في المقام الأول، ثم العمل بالتبعية على المساهمة في عمليات التطوير والتنمية الجارية في مختلف المحافظات، وبالأخص الصعيد الذي تكمن فيه طاقات هائلة تنتظر أن يتم استغلالها بأفضل صورة.
وأوضح راضي أن الورش المختلفة المتوفرة في مجمع الصناعات الحرفية تسهم في استيعاب الطاقات المختلفة للشباب الذي على أتم استعداد للمشاركة في الأعمال الصناعية والحرفية التي تدفع عجلة التنمية في الصعيد إلى الأمام، مشيرًا إلى أن الشرط الأساسي لنجاح المشروع سيكون توظيف الشباب حسب الحرفة التي يمكن لهم التفوق وتقديم أفضل أداء وممارسة فيها من أجل أن تحقق كل ورشة الهدف المرجو منها.
وأشار إلى أن مشروعات التنمية المستدامة تطلب وجود ذلك النوع من الحرف والصناعات والتي كانت بالأساس مصدر عمل متنوع في الصعيد ولكن كان ينقصه دفعة واهتمام، كما جرى مع وجود مجمع الصناعات الحرفية، والذي من المتوقع أن يحقق نجاحات غير مسبوقة.
ويُعد المجمع الصناعي الحرفي بقرية عرب بني واصل بمركز ساقلتة في سوهاج من أكبر مجمعات الحرف اليدوية والصناعية التي نفذتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة على مساحة 600 متر مربع تقريبًا، والذي يعد الأول من نوعه بمحافظة سوهاج، ويضم 15 ورشة بكل طابق، بإجمالي 30 ورشة بالطابقين، ويستهدف تشغيل من 70 إلى 100 شاب من أصحاب الحرف المتنوعة من مركز ساقلتة.