كيف تحتفل بعيد الحب رغم الأزمة المالية وارتفاع تكلفة المعيشة؟
كشف مسح أجراه الاتحاد الوطني الأمريكي لمبيعات التجزئة، أن أكثر من نصف المستهلكين الأمريكيين يحتفلون بطريقة ما بعيد الحب (الفالنتين) رغم الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار.
وبحسب مجلة «فوربس» الأمريكية فإن هناك اقتراحات بسيطة للاستمتاع بيوم عيد الحب (الفالنتين) مثل قضاء سهرة متواضعة أو تناول بعض الحلوى مثل البودنج.
الاحتفال بعيد الحب في ظل الأزمة المالية
وتابعت أن هناك نصائح احترافية للتغلب على المشكلات المالية المعقدة في كثير من الأحيان والتي يمكن أن تؤثر على علاقاتك الرومانسية.
وأضافت أنه في عيد الحب يمكن تجاهل الأزمات المالية ومشاركة اللحظات الجميلة مع شريك الحياة، وتعميق العلاقات، وتقديم الهدايا حتى لو كانت بسيطة.
وأشارت إلى أن الأبحاث الحديثة تساعد في تفسير سبب اختلاف تفضيلات الرجال والنساء عندما يتعلق الأمر بهدايا عيد الحب.
وجد استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث أن 30% من البالغين في الولايات المتحدة عازبون وأن أكثر من نصفهم «لا يبحثون حاليًا عن علاقة أو مواعيد غير رسمية».
وأضافت الصحيفة أن ارتفاع الأسعار دفع الكثيرون لتجنب الهدايا والأجواء الاحتفالية، لذا يمكن الإنفاق بحكمة في هذا اليوم، وجعله مميز، من خلال صنع حلوى البودينج في المنزل على شكل قلب مع بعض الورود بجانب مشروب قليل التكلفة، وقضاء سهرة أمام التلفزيون، فليس هناك حاجة لشراء الهدايا باهظة الثمن أو الوجبات الدسمة أو الذهاب إلى السينما.
يذكر أن العام الحالي يعد الأولى الذي يحتفل به العالم بعيد الحب دون أي قيود خاصة بفيروس كورونا، إلا أنه يأتي في ظل أزمات اقتصادية طاحنة وارتفاع قياسي لمعدلات التضخم، وهو الأمر الذي دفع الكثير من الشباب لصرف النظر عن قصة الارتباط والزواج.